رئيس التحرير
عصام كامل

المنظمة التونسية للأطباء الشبان تعلن استعدادها لإرسال أطباء إلى فلسطين

فلسطين
فلسطين

قالت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، إنها على استعداد لإرسال أطباء إلى فلسطين للمشاركة في إنقاذ الجرحى والمصابين.


وفد طبى 
وبحسب بيان صادر عن المنظمة نشره موقع قناة "نسمة" التونسية، أكدت استعدادها للتنسيق مع الجهات المعنية "للمساهمة في توفير الرعاية الصحية لضحايا العدوان الصهيوني بكل الأشكال بما في ذلك إمكانية إرسال وفد من الأطباء للأراضي الفلسطينية المحتلة".

وعبرت المنظمة في بيانها، عن "مساندتها الكلية و اللا مشروطة لكل أشكال المقاومة، سواء كانت الشعبية في أراضي 48 وفي الضفة الغربية، أو كانت المقاومة المسلحة في غزة"، مشددة على إدانتها لـ''استهداف الطواقم الطبية وسيارت الإسعاف من قبل العدو الصهيوني''.

تجريم التطبيع  
ودعت منظمة الأطباء الشبان، للضغط على السلطة التشريعية، من أجل المصادقة على قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي ترفض الكتل النيابية النافذة داخل قبة البرلمان المصادقة عليه منذ عشر سنوات، بحسب البيان.

يشار إلى أن تونس تقود تحركات في مجلس الأمن في محاولة لاستصدار قرار ملزم بوقف إطلاق النار، وبحسب بيان صادر عن الخارجية المصرية فقد ثمن الوزير سامح شكرى جهود تونس في إطار مجلس الأمن والدور الذي تقوم به للتعبير عن الموقف العربي ضمن الموقف الذي اعتمده مجلس الجامعة العربية الثلاثاء الماضي. 

مجلس الأمن 
ونسَّق الوزيران (المصري والتونسي) فيما يخص الاستعداد لجلسة مجلس الأمن المفترض عقدها بعد غد الأحد، لبحث المخارج الممكنة من حالة التأزم الحالية عبر وقف لإطلاق النار يحقن دماء الضحايا الذين يروحون نتيجة العمليات العسكرية والهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وفق البيان.

وأصدرت "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة فتح بيانا، دعت فيه "إلى الانخراط في معركة الدفاع عن القدس وفلسطين"، كما دعت المستوطنين إلى الرحيل فورا. 

وقالت "كتائب شهداء الأقصى" في بيان إنه "على قطعان المستوطنين الرحيل فورا عن أرضنا ومقدساتنا، وإلا فإنهم لن ينعموا بالأمن والأمان على أرضنا فلسطين". 

وأضافت في بيانها: "نطالب القيادة الفلسطينية وإخوتنا في الأجهزة الأمنية بالإنخراط في معركة الدفاع عن القدس وفلسطين، ونؤكد على وحدة شعبنا في مقاومة الاحتلال وجرائمه".

وكانت كتائب شهداء الأقصى التابعة لـ«حركة فتح»، أعلنت حالة النفير في صفوف مقاتليها، في مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، من أجل «الدفاع عن شعبنا الثائر» في القدس وغزة والضفة والداخل.

ووجّهت «شهداء الأقصى» في بيان، مقاتليها لأن لا يتركوا «قطعان المستوطنين الجبناء وجنود الاحتلال المرتجفين» يهنئون «إذا لم يتوقف الاعتداء الآثم على أقصانا الجريح وغزتنا الصابرة وأهلنا في حي الشيخ جراح».

وقالت «لِتجعلوا طرق ومستوطنات ومعسكرات الاحتلال في الضفة الباسلة هدفاً لكم وجحيماً لا يطاق».

وأفاد شهود عيان أن شبان ملثمون من كتائب الاقصى يخرجون بكثافه من مخيم جنين الى شوارع  ويهتفوت لغزة ويعلنون بشكل رسمي ان الاشتباكات ستبدأ الان بكل مكان بالضفه .

كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، أوقفت العمل العسكري في مدن الضفة المحتلة منذ العام 2007 بقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وانتهاج خيار المقاومة السلمية الشعبية وخيار المفاوضات.

وتصاعدت حدة التوتر بين قطاع غزة وإسرائيل، على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى و"حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة".

وبدأت، الإثنين الماضي، القوات الإسرائيلية حملة قصف واسعة على قطاع غزة، حيث أكدت أنها استهدفت مئات الأهداف، بينما شنت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية مكثفة على منشآت حيوية في إسرائيل، بينها مطارات.

الجريدة الرسمية