رئيس التحرير
عصام كامل

الفلسطينيون يدينون خطط استيطانية إسرائيلية جديدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعطت بلدية القدس، اليوم الأربعاء، موافقتها على خطط لبناء 558 مسكنًا جديدًا في أحياء بالقدس الشرقية والضفة، وهو ما اعتبره الفلسطينيون "استفزازًا متعمدًا لدفع الفلسطينيين لترك المفاوضات وإلقاء اللوم عليهم في تدمير عملية السلام".

وافقت بلدية القدس اليوم الأربعاء (الخامس من شباط/فبراير 2014) على خطط بناء 558 منزلًا في الضفة الغربية وعلى أراض يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية.. 

وقالت متحدثة باسم البلدية إن لجنة التخطيط المحلي وافقت على الطلبات المقدمة من مقاولين من القطاع الخاص التي تخص أعمال البناء في مستوطنات هار حوما والنبي يعقوب وبسكات زئيف، وقالت البلدية الإسرائيلية للقدس في بيان "خلال اجتماع اللجنة المحلية للتخطيط والبناء اليوم (...) تمت الموافقة على خطط لبناء 386 مسكنا في هار حوما و136 في نيفي ياكوف و36 في بسغات زئيف"، وبحسب حركة السلام الآن المناهضة للاستيطان فان البناء سيبدأ في الأسابيع القادمة.

وتقع المستوطنات الثلاث في منطقة من الضفة الغربية ضمتها إسرائيل إلى القدس في خطوة غير معترف بها دوليا بعد أن احتلت الضفة في حرب عام 1967.

من جانبهم، قال الفلسطينيون إن توسيع المستوطنات الإسرائيلية التي تعتبرها معظم دول العالم غير مشروعة يمكن أن يخرج محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة عن مسارها، وأدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي الخطط الاستيطانية واتهمت "إسرائيل بالاستفزاز المتعمد لدفع الفلسطينيين لترك المفاوضات وإلقاء اللوم عليهم في تدمير عملية السلام".

وأدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء اليوم، قرار بلدية "الاحتلال" المصادقة على الخطة الجديدة وقال إن هذا القرار يدلل على استمرار التعنت الإسرائيلي في تعطيل الجهود الأمريكية الهادفة إلى عمل مسار يؤدي إلى إقامة سلام مبني على أساس حل الدولتين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وجدد الناطق باسم الرئاسة تأكيده أنه" لا سلام دون القدس، وأن أي استيطان فيها أو في غيرها إلى زوال".

وتقول إسرائيل إن القدس بشطريها هي عاصمتها "الأبدية والموحدة"، بينما يرغب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967 عاصمة لدولتهم العتيدة.

ح ع ح/ ع ج م(أ.ف.ب/ رويترز)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية