رئيس التحرير
عصام كامل

الانتقالي الجنوبي اليمني: قيادة المجلس تصل عدن خلال أيام

اليمن
اليمن
أعلن المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، أن قيادة المجلس الانتقالي ستعود خلال الأيام المقبلة إلى العاصمة المؤقتة عدن، مؤكدا في الوقت نفسه عدم وجود ما يمنع عودة الرئيس هادي إلى عدن.


وقال الكثيري في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: "المجلس الانتقالي خلال أيام سيكون في عدن ولا يوجد ما يمنع أو يعيق عودة قيادة المجلس إلى العاصمة عدن، كل ما في الأمر أن القيادة كانت خلال الأشهر الماضية موجودة لدى الأشقاء في المملكة العربية السعودية للاتفاق على آليات تنفيذ اتفاق الرياض". 

وتابع: "مضينا في هذا الجانب وتم تنفيذه وجاء بعد ذلك الزيارة التي نعتبرها تاريخية إلى روسيا الاتحادية وخلال الأيام والأسابيع القادمة ستكون قيادة المجلس الانتقالي في عدن".


وأضاف المتحدث: "بالنسبة للحكومة موجودة ونحن ندعم وجودها وتحركاتها، على أساس أنها تقوم بتلبية احتياجات الناس في المحافظات المحررة ووقف انهيار الخدمات ووقف انهيار العملة وأيضا تعزيز الأمن والاستقرار في محافظات الجنوب المحررة ووزرائنا في الحكومة يعملون مع إخوانهم الوزراء الآخرين في هذا السياق وفِي هذا المسار".

وتابع: "لا أدري أي مؤسسات أخرى يمكن أن نضمن عودتها، الرئيس هادي بإمكانه في أي وقت العودة متى ما رأى ذلك وأولا وأخيرا هو جنوبي ونحب أن يوجد في منطقة من مناطق الجنوب وفِي العاصمة عدن تحديدا وبالنسبة لنا لا يوجد أي مانع. مجلس النواب طبعا هذه مؤسسة لم نتعامل معها في السابق واتفاق الرياض لم يتناول مسألة أن تنعقد الاجتماعات في عدن ونحن ملتزمون بالاتفاق".

يذكر أن توجه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، عيدروس قاسم الزبيدي، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية، تلبية لدعوة وجهت إليه من الحكومة الروسية.

وغادر الزبيدي إلى موسكو على رأس وفد رفيع المستوى، حيث من المقرر أن يلتقي والوفد المرافق له خلال زيارته، بعدد من المسؤولين الروس في الحكومة ومجلسي الشيوخ والنواب (الدوما)، بالإضافة إلى المراكز المتخصصة والمؤسسات العلمية، لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تحقيق السلام، وتعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب، واليمن، والمنطقة. 

ويتشكل الوفد المرافق لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في زيارته لموسكو أعضاء هيئة رئاسة المجلس، اللواء أحمد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية، وأحمد لملس، الأمين العام لهيئة الرئاسة، محافظ العاصمة عدن، ورئيس وحدة شئون المفاوضات، ناصر الخبجي، وعلي الكثيري، نائب رئيس وحدة شؤون المفاوضات، المتحدث الرسمي للمجلس، وعضو هيئة الرئاسة، عمرو البيض، ومحمد الغيثي، نائب رئيس الإدارة العامة للشئون الخارجية، وأنيس الشرفي، عضو وحدة شئون المفاوضات.


وكان الجيش اليمني، أعلن أن ميليشيات الحوثي استهدفت بالأسلحة الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة حيس جنوب محافظة الحديدة.

وفي وقت سابق، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن اعتراض وتدمير هدف جوي معادٍ كان يستهدف العاصمة السعودية الرياض.

وكان التحالف أعلن إحباط عمليتين إرهابيتين حاولت الميليشيات الحوثية تنفيذهما، لافتا إلي أنه تم اعتراض وتدمير زورق حوثي مفخخ جنوب البحر الأحمر.

كما أشار تحالف دعم الشرعية، إلى تدمير طائرة حوثية مفخخة كانت متجهة نحو السعودية.

وسبق ان نفذت قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، مؤخرا سلسلة واسعة من الغارات الجوية على مواقع جماعة الحوثي في محافظتي مأرب والجوف غرب اليمن.

ونقلت وسائل إعلام سعودية مقربة من حكومة المملكة، أن مقاتلات التحالف شنت "العديد من الغارات الجوية، مستهدفة عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، ومعداتها وعتادها العسكري، وذلك مع استمرار محاولاتها وعملياتها الإرهابية ضد المدنيين في مأرب والجوف".

وأضافت أن هذه العمليات تأتي في إطار الإسناد الجوي لمقاتلي الجيش الوطني اليمني في المحافظتين، فيما تداولت مقطع فيديو قالت إنه يوثق الضربات.

الجريدة الرسمية