رئيس التحرير
عصام كامل

الأردن يسجل انخفاضا ملحوظا في إصابات كورونا

الأردن
الأردن
شهدت معدلات الإصابات والوفيات اليومية بفيروس كورونا المستجد في الأردن، انخفاضا ملحوظا خلال الساعات الـ24 الماضية مقارنة مع الحصيلة المسجلة في اليوم السابق.


وأعلنت وزارة الصحة الأردنية تسجيلها اليوم 3794 إصابة و81 وفاة جديدة بكوفيد-19، مقارنة مع 96 وفاة و4775 إصابة يوم أمس.

وبهذه الحصيلة الجديدة، ارتفع إجمالي الإصابات بالمملكة إلى 659,250 حالة، والوفيات إلى 7646 حالة.

وبلغ عدد الحالات التي تماثلت للشفاء هذا اليوم 4399 حالة، ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 581,170 حالة.

وفي الوقت الذي ينغمس فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو في مشاكله السياسية والقانونية، ويستعد لتشكيل حكومة جديدة فإن هناك العديد من الملفات المطروحة على طاولته.

العلاقات مع الأردن

ومن أبرز الملفات المطروحة على طاولة نتنياهو؛ ملف الأردن وتحسين  العلاقات معها بعد أن تسبب نتنياهو في الآونة الأخيرة في توتر العلاقات معها؛ ما جعل الأجهزة الأمنية في إسرائيل تتهمه بأنه السبب وراء ذلك، خاصة أن الأردن لها دور كبير في جعل الحدود في أفضل حال، ولولا دور الأمني في حماية الحدود لكانت إسرائيل دفعت ثمنا كبيرا.

وكانت اتهامات إسرائيلية وجهت لـ نتنياهو بأنه يهدد عمدا استقرار اتفاقيات السلام مع المملكة، بعد أن رفض مؤخرا طلبا أردنيا بإمدادات المياه من إسرائيل في ضوء نقص المياه في المملكة.

ورفض نتنياهو للطلب الأردني جاء رغم أن مختصين في نظام المياه الإسرائيلي ونظام الدفاع أوصوا بالموافقة.

وفي وقت سابق، تسبب نتنياهو في إلغاء زيارة ولي العهد الأردني إلى القدس، بعد خلافات أثيرت حول الترتيبات الأمنية، وعدد حراس الأمن الذين سيرافقونه.

الملف الإيراني

وبينما تقدم الولايات المتحدة نهجًا متصالحًا مع طهران، ترسل إسرائيل رسائل أخرى في هذا الصدد؛ ما يجعل الملف الإيراني أيضًا أحد أبرز الملفات المهمة على طاولة نتنياهو خلال حكومته الجديدة.

وأصدر نتنياهو تصريحات في هذا الشأن قال فيها: إن الاتفاقية النووية تمهد الطريق أمام إيران لامتلاك سلاح نووي، مضيفا: "سلاح يهددنا بالإبادة، لن تلزمنا بتاتا".

وأضاف نتنياهو: "الاتفاق النووي مع إيران الذي سمح لها بالمضي قدما نحو تطوير ترسانة من القنابل النووية مطروح مرة أخرى على الطاولة، ولكن التاريخ علمنا أن اتفاقات مع أنظمة مثل النظام الإيراني لا تساوي قشرة ثوم".
الجريدة الرسمية