اعتقال 17 من كولومبيا وأمريكيين بتهمة اغتيال رئيس هايتي

قال كولومبيون معتقلون بتهمة التورط في اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس: إن شركة أمنية في منطقة ميامي بالولايات المتحدة جنَّدتهم للقيام بالعملية، في إشارة إلى أن التخطيط للاغتيال جرى من جنوب فلوريدا.

وذكرت صحيفة "ميامي هيرالد" الأمريكية أن 17 من كولومبيا وأمريكيين اثنين من أصول هايتية من جنوب فلوريدا محتجزون في هايتي.

وقال شخص أجرى حوارات مع الكولومبيين المعتقلين في هايتي زعموا أنهم تم تجنيدهم من قِبل شركة غير معروفة في دورال تدعي "سي تي يو سكيوريتي" يديرها مهاجر فنزويلي يدعى أنطونيو إنمانويل إنترياجو فاليرا.

وقالت الصحيفة: إنها زارت مقر الشركة يوم الخميس الماضي، مشيرة إلى أن رجلًا يفترض أنه إنترياجو رفض مناقشة ما حدث في هايتي، كما لم يرد على الاتصالات أو الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني التي تسأل بشأن التقارير حول التورط في التطورات في هايتي.

وأكدت عدة مصادر للصحيفة أن المعتقلين قالوا إنه تم تجنيدهم من قبل شركة "سي تي يو"، وأشار العديد منهم إلى أنهم مكثوا في هايتي لثلاثة أشهر على الأقل، وبعضهم لفترة أطول.

كان مجلس الشيوخ في هايتي قرر تعيين جوزيف لامبر رئيسًا مؤقتًا للدولة في أعقاب اغتيال الرئيس جوفينيل مويز.

ترشيح رئيس 
وذكرت صحيفة (ذا تايمز) البريطانية، على موقعها الإلكتروني أمس السبت، أن وثيقة صادرة عن مجلس الشيوخ في البلاد رشحت رئيس المجلس جوزيف لامبرت لمنصب الرئيس بشكل مؤقت بعد اغتيال مويس.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة من شأنها أن تغرق هايتي بشكل أعمق في هوة أزمة سياسية مع عدم وضوح دستورها بشأن من يجب أن يتولى مقاليد السلطة عند حدوث مثل هذه المواقف. 

عملية الاغتيال
وقبل تعيين لامبر، كان رئيس الوزراء كلود جوزيف يؤدي مهام رئيس الدولة في أعقاب عملية الاغتيال، فيما أوضح وزير الانتخابات في البلاد أنه سيتم إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 26 سبتمبر المقبل.  

وكانت الحكومة المؤقتة في هايتي قد طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة إرسال جنود للمساعدة في تأمين المواقع الإستراتيجية ومن بينها المطار الرئيسي بالبلاد، وذلك في أعقاب اغتيال الرئيس جوفينيل مويس.