رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المفتي: الكلب طاهر ويحرم شرعا قتله

الدكتور شوقي علام
الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية
قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن العلماء اختلفوا حول نجاسة الكلب ولكن جمهور العلماء والمذهب المالكي يؤكد أن الكلب طاهر انطلاقا من قاعدة أن كل حيوان حي طاهر، وهذا ما تتفق وتأخذ به دار الإفتاء.


وأكد خلال لقائه ببرنامج "نظرة" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق بقناة "صدي البلد": "نفتي بأن الكلب طاهر.. المدرسة المصرية قائمة على التيسير لذلك تتبع المذهب المالكي في تأكيده على أن الكلب طاهر.. ولا حرج في التعايش مع الكلب والعبادة".

وأضاف: "أن كان هناك مبرر شرعي بتربية الكلب في البيت فلا حرج مثل حراسة الفيلا أو العمارة أو المزرعة ولا مانع شرعي في ذلك.. ويتم استخدام الكلاب في الكشف عن الجرائم".

وتابع: "لعاب وشعر الكلب ليس نجسًا وكل ما هو حيوان حي طاهر"، مؤكدًا أنه لا يجوز قتل الكلاب ويحرم القتل إلا إذا كان عقورًا وبشرط أن يكون وفق إجراءات حضارية ويودع للمصحات الطبية.

وأدان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف تجمعًا دينيا بوسط أفغانستان، اليوم الجمعة؛ مما أسفر عن مقتل 15 مدنيا على الأقل وإصابة 20 آخرين بينهم أطفال، حيث كان القتلى والجرحى يحضرون تجمعًا لتلاوة القرآن الكريم.

وشدد مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم، الجمعة، على رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة ألوان الاعتداء على الآمنين والأبرياء، فما بالنا بالاعتداء على من يتلون آيات القرآن الكريم، مؤكدًا تحريم الدين الإسلامي الحنيف لكل أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالذبح أو القتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو أي شكل من أشكال إيذائها باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة.

ودعا مفتي الجمهورية المجتمع الدولي وكافة دول العالم و الأطراف والجهات الدولية الفاعلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للإرهاب، ووقف موجات التطرف والتشدد ومواجهة محاولات نشر الفتن الطائفية، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره والقضاء عليه. 

وأكد فضيلة أن استهداف الجماعات والتنظيمات الإرهابية لأماكن تحفيظ القرآن الكريم وتلقي العلم وللأبرياء في العالم يعكس الفكر الظلامي العبثي لهذه الجماعات الضالة التي لا تعرف شيئا عن المبادئ والأسس التي تقوم عليها الأديان.

وتقدم المفتي بخالص العزاء والمواساة لأفغانستان قيادة وحكومة وشعبا ولأسر ضحايا هذا الهجوم الإرهابي الأليم‏، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بموفور رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
Advertisements
الجريدة الرسمية