رئيس التحرير
عصام كامل

"بسبب لعب العيال".. مقتل شاب على يد خاله في أطفيح

جثة
جثة

شهدت منطقة أطفيح جنوب محافظة الجيزة نشوب مشادة كلامية بين شاب وخالة بسبب لعب العيال تطورت الى مشاجرة بالأيدى أستل خلالها الأخير سلاح أبيض من بين طياته وسدد عدة طعنات لنجل شقيقته حتى أن سقط على الأرش مفارقا الحياة ثم فر هاربا لكنة سقط فى قبضة رجال المباحث.

تلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا من مركز شرطة أطفيح يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بمقتل شاب فى مشاجرة بدائرة المركز، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

و بالفحص تبين العثور على جثة شاب مصاب بعدة طعنات تم نقل الجثة الى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

وبإجراء التحريات والاستماع لأقوال الجيران وشهود عيان تبين نشوب مشادة كلامية بين المجنى عليه وخاله بسبب لعب العيال تطورت الى مشاجرة استل خلالها الأخير سلاحا أبيض من بين طياته وسدد عدة طعنات لنجل شقيقته فسقط على الرش مفارقا للحياة.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطه فى أحد الأكمنة المعدة له، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب لعب العيال.

تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.

كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.

ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد

وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.

وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل ، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.


الجريدة الرسمية