رئيس التحرير
عصام كامل

المتهم بقتل صديقه ببنها :«كنت بعرفه غلطة »

امن القليوبية
امن القليوبية
أدلى المتهم بقتل صديقه بعد أن استدرجه بحجة تسوية خلافات بينهما وقام بضربه بآلة حادة على رأسه ببنها، باعترافات تفصيلية أمام الجهات قائلا "كنت عايز أعرفه غلطه وأدبه ومكنتش أعرف أن الضربة ستقتله".


امن القليوبية

وأضاف المتهم خلال التحقيقات، كانت توجد خلافات بيني وبين المجني عليه، فعقدت العزم على الانتقام منه وتأديبه، وليس قتله، واتصلت به هاتفيا، وطلبت مقابلته، واصطحبته بدراجة إلى مكان العثور على الجثة، وضربته بقصد تأديبه، إلا أني فوجئت بوفاته.

مباحث بنها

كان المقدم أحمد عبد المنعم رئيس مباحث مركز بنها، تلقى بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة شاب وسط الزراعات بدائرة المركز، جرى إخطار اللواء حاتم الحداد مدير المباحث، وانتقل العميد خالد المحمدي رئيس مباحث مديرية الأمن إلى موقع البلاغ.

تحريات المباحث

بمناظرة الجثة تبين عدم وجود إصابات ظاهرية، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل، صديق المجني عليه قام بارتكاب الواقعة، لوجود خلافات بينهما، فعقد العزم على الانتقام منه وتأديبه.

الطب الشرعي 

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.


ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم



الجريدة الرسمية