رئيس التحرير
عصام كامل

تحرك برلماني بسبب الصاروخ الصيني.. ونائب: الحكومة تركت المواطنين لشائعات الفيس بوك

لحظة إطلاق أحد الصواريخ
لحظة إطلاق أحد الصواريخ
تقدم أحمد حتة، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، طلب إحاطة للحكومة والجهات المعنية حول الصمت الرسمي وعدم وجود أي توضيحات من قبل المسئولين تجاه أزمة الصاروخ الصيني، وما سببه في إثارة قلق وخوف المصريين مع زيادة الشائعات، خصوصا علة مواقع التواصل الاجتماعي.


وتساءل النائب في طلب الإحاطة، عن دور المؤسسات أو الجهات المعنية بمتابعة الأمر، كما حدث في كثير من دول العالم، ومن هذه الجهات وكالة الفضاء المصرية ومركز الاستشعار عن بعد ومركز البحوث الفلكية، والتي تركت الأمر للشائعات التي تخرج علينا، حتى أن الأمر بدأ أن الصاروخ يمر فوق مصر في  الخامسة فجرا أو يتم تحديد ساعة أخرى، خاصة فجرا إلى أن تم تدول أن الصاروخ يمر فوق المحافظة "الفلانية" وتم تناول الأمر بخوف وقلق من بعض المواطنين، بينما تناوله البعض بسخرية.

ووجه النائب سؤالا: كيف سيكون الحال لو سقط مثل هذا الصاروخ على منطقة سكنية في مصر؟، وكيف سيتم التعامل ولماذا لا يتم التحرك بشكل مؤسسي وعلمي للتعامل مع مثل هذه الأزمة؟، متابعا: حتى لو كان الأمر ليس ذو أهمية فلابد من كشف الحقائق للمواطنين لوقف أي مخاوف.

وطالب النائب أحمد حته، بالتحرك لفرض عقوبات على الصين، متسائلا: ألا توجد عقوبات على الصين حال سقوط الصاروخ الصيني على أي منطقة مأهولة بالسكان في أي دولة من دول العالم؟.

وأوضح أن عدم وجود توضيح رسمي من الحكومة ترك الأمر والناس في حالة ارتباك خاصة ما تداولته بعض المواقع أن وكالة فضاء أمريكية توقعت سقوط الصاروخ على دول عربية وأن الأقرب مصر أو السودان.
 
وطالب النائب، بضرورة التعاون الدولي في مثل هذه المشكلات والتي يمكن أن تسبب كوارث تعاني منها البشرية كما حدث في انفجار مفاعل تشرنوبل في عام 1986.

كما طالب الحكومة بالشفافية التي اتبعتها خلال الفترة الماضية في كثير من القضايا وعدم ترك الشارع للشائعات والمبالغات، خاصة في زمن الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي التي تثير البلبلة والمخاوف لدى المواطنين.

وكان الصاروخ الصيني "لونج مارتش 5" خرج السيطرة عقب اطلاقه الاسبوع الماضي ولم يعد بالإمكان التحكم به، ولا معرفة مكان سقوطه وتابعت الأقمار الاصطناعية رحلة الصاروخ ورصد مباشر لمساره واحتمالات سقوطه.
الجريدة الرسمية