رئيس التحرير
عصام كامل

مان سيتي يتفوق على دورتموند ويتأهل لنصف نهائي دوري الأبطال

مان سيتي ودورتموند
مان سيتي ودورتموند
تأهل مانشستر سيتي الإنجليزي، لدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا بعد فوز على بوروسيا دورتموند الألماني بهدفين مقابل هدف في إياب دور ربع النهائي.

ورغم تقدم دورتموند بالهدف الأول عن طريق بيلنجهام في الدقيقة 16 إلا ان مانشستر سيتي عاد وسجل هدفين عن طريق رياض محرز في الدقيقة 54 وفيل فودين في الدقيقة 75.

نتيجة الذهاب

وحسم مانشستر سيتي، لقاء الذهاب على ملعب الاتحاد الأسبوع الماضي بنتيجة (2-1)، وسجل ثنائية السماوي، كيفين دي بروين وفيل فودين، بينما أحرز ماركو رويس، هدف دورتموند.

تشكيل الفريقين

وجاء تشكيل مانشستر سيتي كالتالي: 

إديرسون - والكر - دياز - ستونز - زينشينكو - رودريجو - جوندوجان - دي بروين - محرز - بيرناردو - فودين.

فيما جاء تشكيل دورتموند كالآتي: 

هيتز - جيريرو - هوميلز - أكانجي - موري - تشان - داوود - بيلينجهام - كناوف - رويس - هالاند.

نفس الجولة 

وانتهت مباراة ليفربول مع ريال مدريد بالتعادل السلبي ليتأهل النادي الملكي لدور نصف النهائي من البطولة بعد أن تأهل بالأمس فريقي تشيلسي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي على حساب بورتو وبايرن ميونيخ الألماني.

كلوب

ودخل كلوب تاريخ ليفربول من بابه الواسع، بعدما قاده إلى تتويجه السادس بالكأس الأوروبية المرموقة في عام 2019، وإلى أول لقب في الدوري الممتاز في عام 2020 بعد 30 عاماً من الانتظار، غير أن هذا المدرب صاحب الشخصية الفذّة، لم يكن قادراً على منع سقوط فريقه من أعالي القمم هذا الموسم.


فقبل 7 مباريات على نهاية البريميرليج، خسر ليفربول لقبه، حيث يتأخر في المركز السادس بفارق 22 نقطة عن المتصدر مانشستر سيتي.

وكشفت جائحة كوفيد 19 أن ليفربول هو أكثر أندية إنجلترا استفادة من تشجيع جماهيره، فحتى يناير 2021، لم يخسر الفريق على أرضه في الدوري الممتاز في 68 مباراة، إلا أن هذا الإنجاز تلاه السقوط الكارثي إذ للمرة الأولى في تاريخ النادي يخسر في 6 مباريات توالياً في «أنفيلد».


وأوقف الفوز الصعب والمتأخر على أستون فيلا 2 - 1 في المرحلة 31 هذا الانحدار، لكنه أثبت واقع أن ليفربول لم يعد ذلك الفريق الذي أرهب الجميع محلياً وأوروبياً في الموسمين الماضيين.


وطالت الانتقادات أيضا كلوب، الملام بالدرجة الأولى على الفشل أمام ريال، وذلك بعد قرار التخلي عن جهود البرتغالي ديوجو جوتا لصالح الغيني نابي كيتا، في ثاني مشاركة للأخير منذ ديسمبر، في مباراة الذهاب بالعاصمة الإسبانية قبل أن يصحح الأمر في الدقيقة 42.
الجريدة الرسمية