رئيس التحرير
عصام كامل

عمرو وحسام.. "جمعتهم الصحوبية و فرقتهم القمة" | فيديو

فيتو
لم يتبق سوى ساعات على مباراة القرن التي ينتظرها الملايين من مشجعي
الأهلي والزمالك في مصر.


ولا شك أن هذه المباراة تجمع قطبي الكرة المصرية في واحدة من أقوى البطولات الإفريقية التي وصلإليها كلا الفريقين  في ظروف صعبة مرت بها البلاد، إلا أن المشجعين يرونها المباراة الحاسمة في تأهيل الفريق الأقوى للفوز بها.

وبالرغم من أن مباراة القمة التي ينتظرها العالم العربي في الساعة التاسعة من مساء غد الجمعة، على  إستاد القاهرة الدولي، إلا أن تعصب الجماهير يعطيها طابعًا خاصًا بها،

ومن هذا المنطلق فإن العديد من الأسر التي يجتمع بها مشجعي الفريقين يوجد تناغم كبير فيما بينهم مع إختلاف التشجيع لأحد الناديين " الأهلي والزمالك".

عمرو وحسام... صديقان "عشرة عمر" بدأت وصال المحبة فيما بينهما منذ الصغر، بالرغم من إختلاف توجهاتهما بعض الشيء في العديد من الأمور، وأبرزها تشجيع الأندية، إلا أن هذا الأمر لا يستطيع أن يفرقهما عن بعضهما البعض، حيث جاء عمرو بتشجيعه الكبير للنادي الأهلي، وحسام عشقه الوحيد هو القلعة البيضاء في كرة القدم، ومع ذلك لم يمنعهما الإختلاف والانتقاد للفريقين عن وصال الصداقة التي تميز محبتهما المتآصلة منذ الصغر.

قال عمرو جلال، أحد مشجعي النادي الأهلي أنه كان يصطحب صديقه حسام منذ أن كانا صغارا في السن إلى النادي لمشاهدة المباريات والتمرينات الخاصة باللاعبين، وهذا لأن كرة القدم هي معشوقتهما منذ الصغر .

وأضاف جلال أنه بالرغم من حبه الشديد لصديقه، إلا أنه عندما يتحدث عن كرة القدم فإنها لها حسابات أخرى " أنا بحب صديقي جدًا ولكن طبعا مفيش مقارنة بين الأهلي والزمالك سواء في أفريقيا أو مصر، وهذا لأنهم لما اخدوا الكونفدرالية اعتبروا أنفسهم أفضل من الأهلي بكتير".

ومن جانبه أكد حسام موسى المشجع الزملكاوي، أنه نشأ في أسرة عاشقة للزمالك، وهذا ما جعله يفضل هذا النادي ويدافع عنه بكل ما يستطيع، حيث كانت الأسرة جميعًا تتجمع أمام شاشة التلفزيون لمشاهدة جميع مباريات الزمالك، مما جعل اللون الأبيض يترسخ في عقله.

وأوضح أنه من الضروري عندما يتحدث أي شخص عن الأهلي فلا ينسى تاريخه، ولكن الزمالك أيضًا يتمتع بالكثير من البطولات التي تجعله المنافس الأصعب بالنسبة للأهلي في مصر وأفريقيا، "احنا فعلا خلال الفترة الأخيرة أخدنا أكتر من بطولة ولكن في النهاية الأهلي الدكه بتاعته بتزعل".
الجريدة الرسمية