فلاحو الدقهلية فريسة السوق السوداء بسبب أزمة الأسمدة

ظهرت شكاوى العديد من الفلاحين من نقص في الأسمدة مع بدء زراعة الموسم الشتوى، من محصول البنجر والقمح وانتشر تجار السوق السوداء مستغلين احتياج الفلاحين للأسمدة من أجل الزراعة.

قال عبد الجواد سويلم، وكيل لجنة الزراعة بالمجلس المحلى السابق بالدقهلية: "نعانى من نقص حاد في الأسمدة، وعدم توفر ما يكفى إنتاج الفلاح للفدان الواحد، فالجميعات تقوم بتوزيع شيكارتين على الرغم من أن الفدان يحتاج إلى 5 شكائر من الأسمدة، وهو ما فتح المجال أمام السوق السوداء، والتي تباع فيها الشيكارة من 17 إلى 220 جنيها على حسب نوع السماد".

أضاف عبد الجواد: "تضررنا كثيرا للزراعة ولكنها تصم أذنها عن السماع لمشاكل الفلاحين، مؤكدا أن مزراعى البنجر يهددون بالامتناع عن زراعته العام المقبل بسبب ما يجدونه من معاناة في توفير احتياجاتهم.

من جانبه، نفى أنور سالم وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، وجود أزمة في الأسمدة، موضحا أنهم يوزعون الأسمدة على مراحل للفدان وكل على حسب زراعته ودورته الزراعية.

وأكد أن الدولة وفرت الأسمدة للفلاحين للأراضي المخصصة للزراعة، ولكن هناك من يتجاوز النسبة المقررة للزراعة وهو ما يضعنا في مشكلة من أجل سد احتياجاتهم من الأسمدة.