رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"الطاروطى" يجهش بالبكاء أثناء تشييع جنازة والدته ويردد: "في الجنة ونعيمها يا أمى

جنازة والدة الشيخ
جنازة والدة الشيخ الطاروطى
شيعت منذ قليل جنازة والدة الشيخ عبد الفتاح الطاروطى رئيس الهيئة العليا لتحفيظ القرآن الكريم وذلك بمسقط رأسه بقرية طاروط التابعة لمركز الزقازيق محافظة الشرقية وسط اجراءات احترازية ووقائية منعا لانتشار فيروس كورونا.


وأقيمت صلاة الجنازة أمام مجمع الطاروطى الاسلامى بالقرية فيما اجهش الشيخ عبد الفتاح الطاروطى بالبكاء خلال تواجده بالمدافن واثناء دفن جثمان والدته مرددا"إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون..في الجنة ونعيمها يا أمى".

اقرأ ايضا..الموت يفجع الشيخ عبد الفتاح الطاروطي | صور


وتعرض الشيخ عبد الفتاح الطاروطى رئيس الهيئة العليا لتحفيظ القرآن في العالم، وابن قرية طاروط مركز الزقازيق محافظة الشرقية لصدمة مساء امس بوفاة والدته حسبما أعلن عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي.

وكتب الطاروطى عبر حسابه علي “فيس بوك” قائلاً: إنا لله وإنا إليه راجعون، والدتي في ذمة الله.


وقرر المجلس الدولي للعالم الاسلامي بالمملكة العربية السعودية في وقت سابق اختيار الدكتور عبد الفتاح الطاروطي رئيسا للهيئة.

وقال الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، القارئ بالإذاعة والتلفزيون في منشور على الصفحة الرسمية "فيس بوك" اللهم استخدمنا في خدمة قرآنك العظيم قرر المجلس الدولي للعالم الإسلامي ومقره المملكة العربية السعودية اختيار القارئ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي رئيسا للهيئة العليا لتحفيظ القرآن الكريم بالعالم الإسلامي اعتبارا من تاريخه فلله الحمد والشكر.

ولقب الشيخ الطاروطي بـ"كروان قراء العصر الحديث"، لما وهبه الله تعالى من صوت عذب يجمع بين القوة وشدة الصفاء.. حفظ القرآن في عمر الـ8 سنوات، وشارك في أكبر مؤتمر إسلامي عالمي حضره مليونا مستمع.


ولد الشيخ عبد الفتاح الطاروطي في 29 أبريل 1965 في قرية طاروط التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة قرآنية وكان أكبر أشقائه.

اقرأ ايضا..الشيخ عبد الفتاح الطاروطي : تأثرت بمصطفى إسماعيل والشحات أنور ومحمد الليثي



حفظ القرآن الكريم على يد والده الذي كان حافظا للقرآن الكريم من عمر 3 سنوات وختمه في عمر 8 سنوات.. يقول "الطاروطي": "التحقت بالتعليم الابتدائي العام، حتى الصف الخامس الابتدائي وانتقلت للصف الأول الإعدادى الأزهري، وكانت فرصة كبيرة جدا بالنسبة لي لاستكشاف موهبتي في التلاوة ثم أصبحت ضمن إذاعة المعهد الديني واجتهدت وأثبت موهبتي أمام مشايخ المعهد وارتديت العمامة والزي الأزهري وخرجت للناس في سن مبكرة حتى تحقق حلمي بقراءة القرآن بجوار كبار القراء والمشايخ أمثال محمد الليثي ومحمد هليل والشحات أنور، مما جعلني أثق أنه صاحب موهبة كبيرة حيث من يقرأ بجوار هؤلاء لا بد من أن يكون أداؤه متقنا ومحكما وخاليا من الخلل والعيوب"


Advertisements
الجريدة الرسمية