رئيس التحرير
عصام كامل

"الصبيحي".. قصة قارئ تأثر بنصر الدين طوبار وأصبح حديث الدمايطة | فيديو

فيتو
اتخذ من الأناشيد الدينية طريقا ليصل لقلوب مستعميه، ساعده في ذلك امتلاكه صوتا عذبا طوعه في إلقاء هذه الكليمات علي آذان الجميع، تأثره بالشيخ نصر الدين طوبار كان عاملا كبيرا في إنجاز مهامه والوصول لما يريد سريعا اعتاد علي تقديم الابتهالات وتلاوة القرآن حتي أصبح حديثا لابناء بلده وفي السطور القادمة نصحبكم للتعرف علي قارئ دمياط


رحلته

التقت "فيتو" بالشيخ محمود علي الصبيحي، قارئ مسجد الرحمة بمدينة رأس البر محافظة دمياط، شاب في العقد الثالث من العمر، والذي احترف الانشاد الديني بجانب تلاوته للقرآن فيقول: بدأت منذ ان كان عمري 16 عاما في تلاوة القرآن بأخد المساجد المجاورة لمنزلي، وقتها كنت أتابع أئمة مسجد الرحمة تمنيت أن امون قارئ هذا المسجد أسوة بهؤلاء العلماء الأجلاء تابعتهم عن كثب للتعلم منهم واستمررت في تلاوة القرآن حتي أصبحت قارئ المسجد وحقتت ما أريد.

وتابع قارئ دمياط حديثه قائلا: لم ابتعد يوما عن الإنشاد الديني، فمنذ طفولتي وانا اتابع الشيخ نضر الدين طوبار، تأثرت به كثيرا وتعلمت منه العديد من الدروس في كيفية الإلقاء، أخذت في تأدية اناشيده ولكن شيئا ما كان ينقصني قررت ان اتعلم بعض من المقامات الموسيقية لمساعدتي في تقديم الأناشيد بشكل صحيح وبالفعل بدأت اولي دروسي علي يد الشيخ محمد الهلباوي رحمه الله، ثم استكملت دراستي مع الشيخ محمد المحلاوي أحد قراء المحافظة وقارئ مسجد البدري بدمياط وانا الآن أتابع حلسات العلم لتطوير أدائي بشكل مستمر. 

الآذان

واستكمل حديثه قائلا: لم اتوقف عند تقديم بعض الأناشيد الدينية فقط، فقد حاولت أن أقدم الآذان بشكل مميز هذا امرا حاولت كصيرا السعي له، وأشار في حديثه إلي ان دراسته للمقامات الموسيقية ساهمت في هذا الامر بشكل كبير فيقول: دراسة هذه المقامات لا تتعارض ابدا مع الشكل الديني، نخن نشعر اولا بكل كلمة نلقيها علي المستمع من ثم يصل أليك ما نريد من معاني. 

لحظات انقطع فيها عن الحديث قام بتأدية الآذان كاملا ربما أراد أن يخبرنا بأن هناك صوتا يسير علي درب من سبقوه من من عظماء العلماء والقراء. عاد لحديثه مجددا فيقول: كانت بداية تفكيري في تقديم الآذان بطريقة مميزة هو استماعي للشيخ محمود محمد رمضان طريقته أدهشتني وحاولت أن اسير علي هذا الدرب. 

رسالة

استغلوا نفحات هذا الشهر وتوجهوا لصحيح العبادات، كانت تلك العبارة هي ختام حديثنا معه فيقول : لابد وأن نستغل هذه الأيام المباركة نستثمر نفاحاتها ونعمل علي عدم التفريط فيها والانصراف عنها.
الجريدة الرسمية