رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قنوات الإخوان والخازوق

فرح عارم يجتاح قلوب المصريين من اقتراب حصول أصحاب قنوات الإخوان الفضائية والصادرة من تركيا وأخواتها على خازوق كبير نظير ٨ سنوات من الجهاد ضد أوطانهم والبلطجة المستمرة ضد أهاليهم وتزييف الواقع الذي يعيشونه بعد زوال خطر المخطط العالمي لإسقاط الدولة المصرية في براثن الفوضى المسماة زورا بالخلاقة من صانعيها الشياطين.


وينتظر عموم المصريين بفارغ الصبر اكتمال المشهد الكبير لمحاكمة شعبية قبل القانونية ووضع هذه الزمرة الفاجرة من إعلامى الغبرة وفى مقدمتهم محمد ناصر ومطر وعزام وكمال وزوبع وكبيرهم أو مقاول الأنفار فى خدمة أسياد الكامب المدعو أيمن نور ومن جندوا بليل من شياطين الإنس بالداخل والخارج لتعكير صفو المصريين وكفاحهم من أجل الحرية وحياة كريمة ويدعون إنهم اعلاميون وإنهم معارضون!

علم وفن الإعلام الحديث كما تعلمناه، هو فن تقديم المعلومة والرأي  والمعلومات تسبق الرأي وتكونه.. فأى معلومات وأى رأي كانت تزيفه تلك القنوات ولمصلحة من ولا فى خدمة أى قضية كانوا يجاهدون.. الشعب أو أغلب المصريين حولوا سخافاتهم اليومية إلى نكات وحلقات مسلسل يومية لمشهد الأراجوز التاريخى يتسامرون عليه فى مسائهم وأوقات فراغهم ويتندرون فى الختام على وجود هذه الكائنات بيننا فى يوم من الأيام .

خيانة ودولارات 
يقولون إنهم معارضون ومصريون، بأية أمارة ونحن وعلى مدى أكثر من ثلاثين عاما نعارض وننتقد سياسات الحكم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لم نسمع واحدا من هؤلاء الصعاليك يلقى حجرا أو يرفع يده محتجا. يقولون قضية وجهاد.. عن أى قضية يدافع هؤلاء المتبجحون وعن أي جهاد يرفعون الرايات وعقود اتفاقات الخيانة وحزم الدولارات هى أسمى أمانيهم.

ورغم تفاهة ما يقدمون من سجالات وحفلات ردح وتزييف للحقائق أو حتى ركوب الموجة عند مناقشة قضايا بلادنا، إلا إن ضريبة فعلتهم الشاذة عن أية أعراف أو أخلاقيات ألحقت أضرار بالغة بشريحة ليست بالقليلة من بسطاء الناس وخاصة المطحونون والمعانون من سقوطهم الاجتماعى والوظيفى ومشكلات بلادنا اليومية..

غرروا بهم وعزفوا على جروحهم وهمومهم فعمقوا جراحهم وزادوا من همومهم وجنوا هم الدولارات ونعيم العيش فى ديوان زعيم العصابة وتركوا لنا هؤلاء المهمومين المجروحين يهتفون فى وجوهنا كل مساء وصباح.. الكباب الكباب لنخلى عيشتكوا هباب مع الاعتذار للسيناريست الكبير المرحوم وحيد حامد.. يبقى فى انتظار هؤلاء الصعاليك خازوق كبير فى ميدان التحرير.
Advertisements
الجريدة الرسمية