رئيس التحرير
عصام كامل

ستنتهي بطولة اليد.. ستبقي البنية الرياضية!

هيستريا إعلام الشر ضد إقامة بطولة العالم لليد تؤكد للمرة المليون كم الخسة والندالة التي يعجز حتى عن تمثيل التخلي عنها.. البطولة الكبيرة سعت مصر إليها قبل خمس سنوات كاملة في سعي لتقوم مصر بأدوار كبيرة تستحقها عالميا.. وأزمة كورونا هاجمت كوكبنا قبل عام كان التراجع عنها  صعبا خصوصا إن ارتباك الطلعة الأولي للفيروس انتهت وصارت الحياة ممكنة معه..


مصر استهدفت أن تتجه أنظار العالم إلي بلادنا في وقت تم استهداف السياحة وتزامنت رغبة مصر مع جهود كبيرة لتأكيد استقرار البلاد وقدرتها على استقبال السائحين والمستثمرين!

العالم يتجه إلي مصر حتي لو أقيمت البطولة بغير جمهور.. غياب الجمهور مصر أول من تضررت منه فالبطولة علي أرضها.. لكن تبقي إشادة العالم بالإمكانيات المصرية البشرية قبل المادية.. وأيام وتنتهي البطولة وشعوب عديدة أسيرة الحبس المنزلي وعيونهم إلى هنا.. وسيبقي كل ذلك في ذاكرتهم ومعها رغبات لاحقة بزيارة بلدنا العظيم..

وستنتهي البطولة وستبقي كافة المنشآت هنا.. علي أرضنا.. للأجيال القادمة.. بل والحالية.. ولأي بطولة قادمة.. ستنتهي البطولة.. وسيبقي الأشرار أسوأ ظاهرة عرفناها.. فلم تعد العمالة تجري علي خلسة ولا علي استحياء.. إنما على المكشوف وعلي أعين كل تجار العالم!
الجريدة الرسمية