السيسي لـ«عيسى ولميس»: برنامجي يشمل إنشاء 8 مطارات و32 مدينة جديدة.. نحتاج لـ20 ألف مدرسة وتعيين 200 ألف معلم.. إجراءات خاصة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.. ولن أعتمد على العسكريين
قال المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن برنامجه يشمل إنشاء 8 مطارات جديدة، موزعين على المحافظات المصرية، و32 مدينة جديدة.
وأوضح أنه سيعتمد على المصريين بالخارج موجهًا حديثه لهم قائلًا: "إنتوا هتسيبوا بلدكم كده، ساهموا معانا، مع البلد، هو ده الوقت اللى إحنا محتاجينكم فيه، ولو دفع كل واحد فيكم 10 دولارات سيساهم في دعم ميزانية بلاده".
ولفت إلى أن مصر تحتاج إلى تريليون جنيه، وسيتم إنشاء حساب بنكى تحت إشراف من يساهم في دعم الوطن.
ورفض السيسي إطلاق لفظ "الفقر" على ما يعيشه بعض المصريين، مستبدلًا إياه بلفظ "العوز"، على حد وصفه.
وأوضح السيسي، أن الشعب المصرى لن يحتاج إلى إطلاق لفظ "العوز" عليه إذا عمل بجد، ولمس مشروعات الدولة تنفذ، وصارحته الدولة بكل ما يدور بداخلها.
واستشهد السيسي بتجربته في الجيش المصرى، فكان إذا طلب منه الضباط شيئًا يكشف لهم حقيقة الأمر ويطلعهم على ما يفعله، فلا يطلبون منه شيئًا بعدها، لأنهم يلمسون التقدم.
وقال المرشح الرئاسي إن هناك إجراءات خاصة سيتبعها حال فوزه بالرئاسة لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أن المعاقين جزء أساسي في المجتمع ولا يمكن تجاهل حقوقهم، "فهم الأولى بالرعاية".
وانتقد السيسي أصحاب المظاهرات الفئوية الذين يطالبون بزيادة الأجور والمرتبات، ووجه حديثه لهم قائلًا: "أنا مقدرش أديك دلوقتى، مش معايا، إحنا مش هنهزر، هتاكلوا مصر يعنى، هتموتوها، أنا مش قادر أديك، لو معايا هديك"، وتابع: "اللى هيتجاوز؛ القانون موجود".
ولفت السيسي إلى أن المعلم أساس العملية التعليمية، والدولة لا تستطيع تلبية كافة مطالبه الآن، ولكن يجب تقديره دوره المجتمعي.
وأضاف أن المعلم المصري سيرى نقلة حقيقية ماديا ومعنويا خلال رئاستى.. وأطالبه بالصبر قليلا.
وأوضح المشير أن مصر تحتاج 20 ألف مدرسة على وجه السرعة لتقليل الكثافة، بجانب تعيين 200 ألف معلم، مضيفا أنه لا يمكن التقدم دون تعليم جيد والاهتمام بالبحث العلمي.
من ناحية أخرى، نفى السيسي اعتماده على شخصيات من المؤسسة العسكرية، مؤكدًا أنه سيعتمد على المدنيين، إلا في المحافظات الحدودية باعتبارها مسألة أمن قومى.
وأكد أن العسكريين هم الأقدر على إدارة المحافظات الحدودية لقدرتهم على التواصل مع مشكلاتها وتأمينها، مشيرًا إلى أنه يعكف الآن على تجهيز شخصيات لها خبرة وباع طويل في العمل التنفيذي.
وأوضح أنه سيعين لكل وزير، 4 عناصر من الخبرات ليعاونوه على إنجاز أعمال الحكومة، وهذا ما تقتضيه المصلحة الوطنية، ولتكوين جيل ثانى وثالث.
جاء ذلك خلال الجزء الثانى من حواره مع برنامج "مصر تنتخب الرئيس.. الطريق إلى الاتحادية"، الذي يقدمه الإعلاميان لميس الحديدى، وإبراهيم عيسى، على قناتى "سي بي سي"، و"أون تى في".
وأوضح أنه سيعتمد على المصريين بالخارج موجهًا حديثه لهم قائلًا: "إنتوا هتسيبوا بلدكم كده، ساهموا معانا، مع البلد، هو ده الوقت اللى إحنا محتاجينكم فيه، ولو دفع كل واحد فيكم 10 دولارات سيساهم في دعم ميزانية بلاده".
ولفت إلى أن مصر تحتاج إلى تريليون جنيه، وسيتم إنشاء حساب بنكى تحت إشراف من يساهم في دعم الوطن.
ورفض السيسي إطلاق لفظ "الفقر" على ما يعيشه بعض المصريين، مستبدلًا إياه بلفظ "العوز"، على حد وصفه.
وأوضح السيسي، أن الشعب المصرى لن يحتاج إلى إطلاق لفظ "العوز" عليه إذا عمل بجد، ولمس مشروعات الدولة تنفذ، وصارحته الدولة بكل ما يدور بداخلها.
واستشهد السيسي بتجربته في الجيش المصرى، فكان إذا طلب منه الضباط شيئًا يكشف لهم حقيقة الأمر ويطلعهم على ما يفعله، فلا يطلبون منه شيئًا بعدها، لأنهم يلمسون التقدم.
وقال المرشح الرئاسي إن هناك إجراءات خاصة سيتبعها حال فوزه بالرئاسة لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أن المعاقين جزء أساسي في المجتمع ولا يمكن تجاهل حقوقهم، "فهم الأولى بالرعاية".
وانتقد السيسي أصحاب المظاهرات الفئوية الذين يطالبون بزيادة الأجور والمرتبات، ووجه حديثه لهم قائلًا: "أنا مقدرش أديك دلوقتى، مش معايا، إحنا مش هنهزر، هتاكلوا مصر يعنى، هتموتوها، أنا مش قادر أديك، لو معايا هديك"، وتابع: "اللى هيتجاوز؛ القانون موجود".
ولفت السيسي إلى أن المعلم أساس العملية التعليمية، والدولة لا تستطيع تلبية كافة مطالبه الآن، ولكن يجب تقديره دوره المجتمعي.
وأضاف أن المعلم المصري سيرى نقلة حقيقية ماديا ومعنويا خلال رئاستى.. وأطالبه بالصبر قليلا.
وأوضح المشير أن مصر تحتاج 20 ألف مدرسة على وجه السرعة لتقليل الكثافة، بجانب تعيين 200 ألف معلم، مضيفا أنه لا يمكن التقدم دون تعليم جيد والاهتمام بالبحث العلمي.
من ناحية أخرى، نفى السيسي اعتماده على شخصيات من المؤسسة العسكرية، مؤكدًا أنه سيعتمد على المدنيين، إلا في المحافظات الحدودية باعتبارها مسألة أمن قومى.
وأكد أن العسكريين هم الأقدر على إدارة المحافظات الحدودية لقدرتهم على التواصل مع مشكلاتها وتأمينها، مشيرًا إلى أنه يعكف الآن على تجهيز شخصيات لها خبرة وباع طويل في العمل التنفيذي.
وأوضح أنه سيعين لكل وزير، 4 عناصر من الخبرات ليعاونوه على إنجاز أعمال الحكومة، وهذا ما تقتضيه المصلحة الوطنية، ولتكوين جيل ثانى وثالث.
جاء ذلك خلال الجزء الثانى من حواره مع برنامج "مصر تنتخب الرئيس.. الطريق إلى الاتحادية"، الذي يقدمه الإعلاميان لميس الحديدى، وإبراهيم عيسى، على قناتى "سي بي سي"، و"أون تى في".
