رئيس التحرير
عصام كامل

وزير إسرائيلي يتهم "أبو مازن" بالمسئولية عن عملية الخليل


أصابت عملية الخليل والتي قتل فيها ضابط إسرائيلى أمس، وأصيب عدد من أفراد أسرته بجراح في إطلاق نار استهدفهم قرب حاجز ترقوميا بمحافظة الخليل نفذها فلسطيني بسلاحه الرشاش دولة الاحتلال بالتخبط.


وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه بعد مرور أكثر من 7 أشهر على عملية قنص الجندي الإسرائيلي "جال كوبي" بالقرب من المسجد الإبراهيمي في الخليل والتي أطلق عليها "عملية الشبح"، جاءت عملية حاجز ترقوميا بالأمس لتضيف نوعا آخر من الضبابية على العمليات الفدائية التي ينفذها فلسطينيون من تلقاء أنفسهم، خصوصا أن العمليتين لا يزال منفذهما مجهولا حتى اللحظة للأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة أن "تقديرات الأجهزة الأمنية لا تستبعد أن يكون لعملية الأمس رابط بعملية القنص قرب قبل 7 أشهر مع اختلاف في الأسلوب والمكان، أو أن يكون منفذهما شخصا واحدا، الأمر الذي يعطي أجهزة الأمن الإسرائيلية الأمل في كشف عملية القنص الأولى، لكنها لا تملك أدنى معلومات عن تلك الشخصية".

وقال نائب وزير الحرب الإسرائيلي "داني دانون" إن الرئيس الفلسطينى "عباس أبو مازن" مسئول عن عملية الخليل، مضيفًا أن هذه العملية جاءت نتيجة لعمليات إطلاق سراح الأسرى الذين يستقبلهم عباس ويحتفل بهم كرموز، مما يعطي المبرر لتنفيذ مزيد من العمليات ضد الإسرائيليين.

وأكد "واللا" أن المنظومة الأمنية ما زالت تبحث بكل أجهزتها الأمنية عن منفذ عملية الخليل، موضحًا أن تقديرات المنظومة تشير إلى أن العملية تأتي في إطار تنفيذ العمليات الفردية، والتي يصعب على المنظومة كشفها، بسبب أن تخطيط مثل تلك العمليات لا يكون بتنسيق مع مجموعة متكاملة تابعة لفصيل بعينه.

ويشار إلى أن وزير الجيش الإسرائيلي "موشيه يعالون" قد حذر الأسبوع الماضي من وقوع عمليات في الضفة الغربية، إلا أنه لم يتوقع وقتا محددا لتنفيذ تلك العمليات، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية هي من تقف وراء العمليات الفردية التي يتم تنفيذها ضد "إسرائيل".
الجريدة الرسمية