رئيس التحرير
عصام كامل

تزايد «المنتحرين حرقا» اعتراضًا على حكم «الإخوان» بتونس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أقدم شاب تونسي على الانتحار حرقًا بإضرام النار في جسده، في حادثة هي الثانية من نوعها في أقل من يومين، والرابعة في غضون 10 أيام.

وذكرت إذاعة «شمس أف أم» المحلية التونسية اليوم الثلاثاء، أن هذه الحادثة التي أعادت إلى الأذهان حادثة محمد البوعزيزي الذي يوصف بأنه "مُفجر ثورة تونس" التي أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن على في 14 يناير 2011، سُجلت اليوم في جزيرة "جربة" السياحية في جنوب شرق البلاد.


وأشارت إلى أن الشاب عمد على سكب مادة البنزين على جسده ثم أضرم النار في نفسه أمام مركز للشرطة بجزيرة «جربة» في محافظة مدنين جنوب شرق تونس العاصمة.

قالت إن السلطات المعنية فتحت تحقيقًا لمعرفة الأسباب الكامنة وراء هذه الحادثة، وكانت وسائل إعلام محلية أشارت إلى أن شابًا حاول مساء أمس، الإنتحار حرقًا وسط مدينة بنزرت للاحتجاج على تردي وضعيته الاجتماعية.

وتكررت محاولات الانتحار حرقًا في تونس بشكل لافت منذ حادثة محمد البوعزيزي في 17 ديسمبر 2010 التي تسببت في اندلاع احتجاجات شعبية واسعة انتهت بسقوط نظام الرئيس التونسي السابق بن على في 14 يناير2011.

وتحول هذا الشكل الاحتجاجي إلى ما يشبه الظاهرة في تونس، إذ تم تسجيل أكثر من 270 حالة انتحار بعد الإطاحة بنظام بن علي، منها أكثر من 90 حالة حرقًا، 30 منها سجلت خلال العام الجاري.
الجريدة الرسمية