رئيس التحرير
عصام كامل

يا مصر.. يا عرب.. هذه حقيقة المتصهين "أردوغان"

فيتو

لماذا يقف أردوغان هذا الموقف الآن من مصر بل من سوريا وكل العرب الذين لا يناصرون الإخوان،، فالحقيقة تكمن في أن أردوغان تركيا المعروف باسم رجب طيب أردوغان متصهين فعلا ويعمل لأجل الصهيونية كيف وهو الذي هاجمه في خطابات عديدة.

لقد لعب أردوغان دورا مسرحيا حقيرا لخدمة الصهيونية العالمية والقوى الاستكبارية المهيمنة وبالضد من الدول العربية والإسلامية، حيث لوحظ أن أردوغان من أشد القادة حماسا لإعادة احتلال الدول العربية، حيث لعب دورا خسيسا في تدمير الدولة الليبية على يد الناتو ومن ثم تسليمها للاحتلال الغربي الجديد بكل ما فيها من خيرات وثروات نفطية هائلة ومخزونات غازية ضخمة.

وفي مصر لعب أردوغان دورا كبيرا في دعم الإخوان، طريقه إلى العمالة لليهود والخيانة لله ورسوله وشعوب الإسلام، حيث ساهم أردوغان مساهمة كبيرة وفاعلة في دعم إخوانه في مصر لإجهاض الثورة والسيطرة على مقاليد الحكم فيها ومن ثم خنق الشعب المصري وتكريس العمالة لإسرائيل وإعلان الحرب على الدول والقوى العربية المقاومة لإسرائيل كما حدث وأعلن مرسي قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا لأنها لم تستسلم لأسياده اليهود كما استسلم الآخرون ولم يسلم حزب الله من أذى مرسي حيث هاجم حزب الله بعبارات التهديد والوعيد التي ليس لها نظير، وذلك لأن حزب الله يقاوم اليهود ومشاريعهم الاستعمارية في المنطقة.

وفي سوريا لاحظنا أردوغان يشن الخطابات النارية على الرئيس بشار الأسد وعلى الدولة السورية بمنطق استعلائي حقير كما لو كان أردوغان وصيا على الشعب العربي السوري، حتى بلغ الأمر من أردوغان تهديد سوريا بالعدوان عليها من دون أي سبب سوى العمالة لأسياده اليهود وتنفيذ ما يطلب منه، فزج بنفسه الدنيئة وحكومة تركيا مسخرا إمكانات الدولة التركية لخدمة أسياده اليهود في دعم الحرب والمعركة الأمريكوصهيونية ضد سوريا وحزب الله.

فأثبت ذلك أن هذا المدعو أردوغان أنه حفيد حقيقي للحاخامات اليهودية وعار على الإمبراطورية العثمانية، حيث فتح أردوغان الحدود التركية لشذاذ الأفاق والمرتزقة وتجار الحروب والإرهابيين ليعبروا من خلالها إلى سوريا مزودا تلك المجاميع الإرهابية بالسلاح والمؤن والدعم اللوجستي الكامل نزولا على رغبة أسياده اليهود.

والحقيقة لو أن أعضاء حزب "العدالة والتنمية" التركي أرادوا أن تكون مصلحة البلاد فوق مصلحة الجماعة وحزبها لعقدوا فورا مؤتمرا طارئا لإسقاط طيب رجب أردوغان من رئاسة الحزب وطرده من موقعه كرئيس للوزراء؛ لأنه لو استمر حاكما سيقود تركيا إلى هاوية قد تفوق ما كانت عليه خلال الزمن الماضى.
الجريدة الرسمية