رئيس التحرير
عصام كامل

الدور الفاصل عقدة الفراعنة للتأهل للمونديال.. النتيجة حمراء والبطاقة سوداء.. غانا تتأهل لمونديال كأس العالم.. من تارديلي لبرادلي يا قلبي لا تحزن.. الراحل "الجوهري" صاحب الإنجاز التاريخي في مونديال 90

جانب من المباراة
جانب من المباراة
18 حجم الخط

واصل المنتخب الوطني مسلسل الخروج من التصفيات المؤهلة لمونديال كأس العالم رغم كونه المنتخب صاحب الرقم القياسي بالفوز بكأس الأمم الأفريقية برصيد 7 بطولات وهذه المرة ودع التصفيات على يد المنتخب الغاني ليقضي على أحلام المصريين التي كانت تمني النفس في التأهل للمونديال منذ آخر مشاركة لها في مونديال 1990 بإيطاليا تحت قيادة المدرب الراحل محمود الجوهري.

ففي تصفيات مونديال 1978 والتي أقيمت بالأرجنتين فشل منتخب الفراعنة في التأهل للمونديال بعدما أوقعته قرعة الدور الفاصل مع منتخب تونس وعلى الرغم من فوز مصر بثلاثة أهداف مقابل هدفين في استاد القاهرة إلا أن منتخب مصر خسر في مباراة الإياب بتونس بأربعة أهداف مقابل هدف وكان من أبرز نجوم المنتخب في ذلك الوقت كل من محمود الخطيب وفاروق جعفر ومصطفى تونس.

وفي تصفيات مونديال 1982 ودع منتخب مصر التصفيات من الدور الفاصل أيضا ولكن هذه المرة أمام منتخب المغرب بعد أن خسر في المغرب بهدف دون رد وفشل في التعويض في مباراة الإياب بالتعادل السلبي في استاد القاهرة.

وواصل منتخب مصر مسلسل الخروج في تصفيات مونديال 1986 بقيادة المدرب الراحل عبده صالح الوحش بعدما تعادل سلبيا مع منتخب المغرب دون أهداف في القاهرة قبل أن يخسر بهدفين في مباراة العودة ويبدد حلم المصريين في التأهل للمونديال.

لكن في عام 1990 وفي المرة الأولى التي فيها تطبيق التأهل من دور المجموعات تمكن أسطورة التدريب محمود الجوهري من قيادة المنتخب المصري للمونديال بعد الفوز على منتخب الجزائر بهدف دون رد أحرزه حسام حسن في استاد القاهرة وتصدر مجموعته ليتأهل لمونديال إيطاليا ولكنه خرج من الدور الأول في المونديال.

وفي تصفيات 1994 عاد المنتخب المصري لهويته في الخروج من التصفيات بعد واقعة "الطوبة" الشهيرة في مباراة زيمبابوي بعد أن فاز في القاهرة بهدفين دون رد إلا أن الاتحاد الدولي قرر إعادة المباراة بعد أن أصيب حكم المباراة بطوبة من المدرجات لكن تعادل منتخب مصر مع زيمبابوي دون أهداف ويودع التصفيات.

وفي مونديال 1998 الذي أقيم في فرنسا فشل منتخب مصر في التأهل على يد منتخب تونس بعدما تعادلا سلبيا في الجولة الأخيرة وكان المنتخب تحت قيادة فاروق جعفر ومحمود الخطيب.

وتكرر الحال في تصفيات مونديال 2002 تحت قيادة الكابتن محمود الجوهري حيث فشل المنتخب المصري في تصدر المجموعة التي ضمت كلا من المغرب والجزائر وزامبيا والسنغال والتي تأهلت رغم وجود عدد من أسماء اللاعبين النجوم في المنتخب مثل محمد بركات وطارق السعيد وطارق السعيد وأحمد حسام ميدو.

وتحت قيادة المدرب الإيطالي ماركو تارديلي واصل المنتخب المصري عروضه السيئة وخيب آمال المصريين في التأهل للمونديال عام 2006 بعد أن وقع في مجموعة ضمت كلا من منتخب كوت ديفوار والكاميرون وليبيا والسودان وبيبن وفشل في تحقيق الفوز في الجولة الأخيرة أمام منتخب ليتمكن منتخب الأفيال بقيادة ديديه دورجبا في التأهل لمونديال كأس العالم والذي أقيم في ألمانيا.

كما هو الحال في نسخة عام 2010 بعد أن ودع منتخب مصر التصفيات على يد منتخب الجزائر في مباراة الدور الفاصل التي أقيمت في أم درمان بالسودان وخسر تحت قيادة حسن شحاتة بهدف دون رد أحرزه عنتر يحيى ليقضي على أمل كل من "محمد أبو تريكة" و"أحمد حسن" و"عصام الحضري" في التأهل لمونديال جنوب أفريقيا.
الجريدة الرسمية