رئيس التحرير
عصام كامل

أعضاء الوطني المنحل يستعدون للانتخابات البرلمانية بـ"الشرقية"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
18 حجم الخط

بدأ أعضاء الحزب الوطنى المنحل في الظهور على الساحة السياسية من جديد، مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، وخروج الإخوان من المعترك السياسي.

وبدأت إطلالة أعضاء الوطنى السياسية عبر نافذة الاحتفالات بالأعياد الوطنية والرسمية، كأعياد السادس من أكتوبر وتنظيم مؤتمرات آخرها دعوة علي مصيلحي، وزير التضامن السابق، وعضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني المنحل بمركز أبوكبير بالشرقية، لتنظيم مؤتمر جماهيري لمناقشة مستقبل مصر بمدينة أبو كبير؛ من أجل كسب أصوات المواطنين في الانتخابات البرلمانية القادمة. 

وكانت القوى الثورية والسياسية بمحافظة الشرقية، قد قاطعت مؤتمر تدشين حملة "المحليات للشباب" وتكليف أحمد عبدالمجيد أحد رموز الحزب الوطني المنحل بالشرقية، لكي يكون أمينًا لتنظيم الحملة والمسئول الأول عنها في محافظة الشرقية؛ وذلك بسبب سيطرة الحزب الوطني المنحل عليها وهي الحملة التي أعلنت عنها وزارة الشباب من أجل تمكين الشباب من الرقابة المباشرة والفعالة والمشاركة في الحياة السياسية ابتداءً من المجالس المحلية إلى السلطة التشريعية والتنفيذية.

وبدأ بعض رموز الحزب الوطنى بعقد ندوات في القرى ومع العمد ومشايخ هذة القرى للسيطرة على أصوات الفقراء ومن المواطنين كما تقوم بعمل بعض المشروعات الصغيرة للفقراء بالقرى لكسب أصواتهم مستغلين كره أهالي المحافظة جماعة الإخوان المحظورة.

وحذرت القوى الثورية من مخططات قادة الحزب المنحل الذين يسعون إلى العودة لاعتلاء المشهد السياسي على أنقاض نظام الإخوان وبدءوا بالفعل يعدون أنفسهم لاحتلال المناصب القيادية للاستيلاء على كرسى الحكم ودفن ثورتى 25 يناير و30 يونيو تحت أنقاض نظام الإخوان بعد الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب المصري لمدة 30 عامًا.
الجريدة الرسمية