رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. سهرة على أنغام دق «المزاهر» في «مكان»

فيتو

قدمت فرقة «مزاهر» مساء أمس الأربعاء، وصلة من الغناء وسط الطبول والبخور والمزامير، بـ«مكان» وهو (مركز ثقافي مصري يقدم عرضًا لفرقة مزاهر، لفنون الزار، مساء كل أربعاء».

وقالت باسمة حبيب، مساعد مدير مركز «مكان»، إن المركز يستضيف كل ما له علاقة بالتراث والفن الشعبي المصري، الذي كان اندثر من الوسط الفني في الأعوام الماضية.

وأضافت باسمة، أن «(مكان) يحاول الحفاظ على مكانة الموسيقى الشعبية والتراثية، والفنان الذي يجتهد للحفاظ على تلك النوعية من الفن الخاص، الذي يمثل تاريخ مصر والسودان عبر زار فولكلوري مميز».

وأوضحت أن المركز استطاع أن يثبت اختلاف عما نراه على شاشات الإعلام، عبر تناول المركز المصري للثقافة والفنون هذا التراث بشكل روحاني، مشيرة إلى أن أهم الآلات الفنية المستخدمة في إحياء هذا النوع من الفن هي «الطنبوره»، وهي آلة أشبه بـ«الجيتار»، و«الطنجور»، وهو عبارة عن حزام به حوافر دواب يصدر أصواتا عند تحريكه، بالإضافة إلى «الصاجات والطبل والمزمار».

وقالت الحاجة مديحة، كبيرة فرقة «مزاهر»، التي تؤدي فن الزار في «مكان»، أنها ورثت العمل كمغنية زار عن والدتها، وتعمل به منذ صغرها، نافية أي صلة بينه وبين الطقوس المتعلقة بالجن والعفاريت، قائلة: «الزار طقس روحي لا علاقة له بالعفاريت».

وأضافت الحاجة مديحة التي تتألف فرقتها من 3 سيدات: « بالرغم من تقديم هذا الفن في عدة دول اجنبيه مثل فرنسا وبلجيكا والمانيا وايطاليا، الا أن (مكان) له ذاكرة خاصة لدي».

وأعربت زائرة فرنسية تدعى جولي ستيفان، عن اهتمامها البالغ بهذا النوع من الفن، وقالت إنه يضيف على روحها هدوء ويجعلها تعبر بمخيلتها إلى اقسى الاستمتاع الروحي، الذي لا تجده إلا عبر هذا النوع من الموسيقى المميزة.
الجريدة الرسمية