رئيس التحرير
عصام كامل

مساع فلسطينية لفتح حوار بين حركتي فتح وحماس

الجبهة الشعبية لتحرير
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

كشف كايد الغول عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في قطاع غزة، عن وجود مساع تبذلها الجبهة لفتح قناة حوار بين حركتي فتح وحماس لإيجاد آليات لإنهاء الانقسام.

وقال الغول في بيان صحفي اليوم إن الجبهة الشعبية عقدت اجتماعا مؤخرا مع قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لمناقشة ملف المصالحة الفلسطينية، والدعوة التي أطلقها إسماعيل هنية رئيس حكومة غزة بتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء الانتخابات الفلسطينية. 

وأضاف أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على التقاط دعوة هنية والبناء عليها، وتنسيق موقف مشترك من خلال الاتفاق على آليات عملية لدفع عجلة المصالحة إلى الأمام. كما تم الاتفاق على فتح حوار بين حركتي فتح وحماس لتقريب وجهات النظر وتحديد آليات محددة بتواريخ محددة لتطبيق اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام الذي يضر بالقضية الفلسطينية.

وقال الغول "حتى هذه اللحظة لم يتم الاجتماع مع حركة حماس، ولكن نسعى لتنسيق موقف مشترك مع كل الفصائل الفلسطينية من أجل انهاء الانقسام ".

في سياق متصل، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق أنه حتى هذه اللحظة لم يصدر موقف رسمي من حركة فتح بخصوص دعوة هنية للمصالحة وانهاء الانقسام.

وقال أبو مرزوق في تصريح صحفي مساء اليوم الخميس " بالطبع ليس هناك -حتى اللحظة- موقف رسمي للإخوة في حركة فتح خاصة أن الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحركة الجهاد وغيرهم رحبوا بهذه الدعوة بالإضافة إلى عدد من الإخوة في حركة فتح، فما الذي يحول دون إصدار موقف رسمي من الدعوة؟".

ودعا أبو مرزوق الرئيس محمود عباس إلى الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وتحدي كل الضغوطات وقال:" هناك أسباب كثيرة تمنع عباس من الموافقة على ملف المصالحة فالبعض يتحدث عن المفاوضات سواء المكشوف منها أو المخفي، وكل الإشارات تؤكد أنها تجرى بلا أفق ولا أمل. 

والبعض الآخر يقول إن هناك موقفا إسرائيليا وأمريكيا من المصالحة مع حماس، وآخرون يقولون إن هناك تحفظًا عربيًا في الوقت الراهن، مما يجعل الأخ أبو مازن مترددا في اتخاذ موقف من المصالحة وإنهاء الانقسام، ولكن أليست الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام تستحق الانحياز لها ومواجهة كل الرافضين ؟".
الجريدة الرسمية