رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نوستراداموس العرب: حركات إسلامية تقتحم السجون وتنجح في تهريب مرسي وتقتله خارج مصر.. الدولة تهتز يوم محاكمة المعزول.. تكرار محاولة اغتيال وزير الداخلية ووزراء آخرين.. انفجارات تهز أماكن حساسة بمصر

الرئيس المعزول محمد
الرئيس المعزول محمد مرسي

بعد أن تحدد يوم 4 نوفمبر لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وتأثير تلك المحاكمة وعواقبها في الشارع المصري، نوستراداموس العرب الفلكي أحمد شاهين استقرأ من خلال تنبوءاته ما يمكن أن يحدث خلال تلك المحاكمة.

يقول نوستراداموس: إن المحاكمة التليفزيونية للرئيس المعزول محمد مرسي ستكون بتوقيت كسوف الشمس في طالعه، وستكون هناك محاولات لاقتحام السجون قبل المحاكمة لتهريبه، واضطرابات بالشارع المصري بسبب المحاكمة، وطالع مرسي يؤكد تهريبه وقتله بالخارج، وشخصية ثورية مفاجأة تقود المصالحات.

أشار شاهين في تنبوءاته إلى أنه قد تحدد مبدئيا موعد الرابع من نوفمبر القادم موعدًا لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي؛ بسبب العديد من الاتهامات، التي سيفصل فيها القضاء المصري لاحقا، أهمها قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية إبان فترة حكمه. 

وقال نوستراداموس: "كنت قد توقعت منذ مدة طويلة شدة سيقع فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وتحديدًا في نوفمبر من العام الحالي، وذلك بسبب حدوث الكسوف الشمسي ببرج العقرب في طالع الرئيس محمد مرسي، والذي من مفارقات القدر أنه حادث يوم 4 نوفمبر 2013!".

وأضاف شاهين: "وكأن مرسي على موعد مع القدر أو أن القائمين على النظام في مصر – كما هو الحال في كل العالم – يستعينون بفلكيين وسحرة لتسيير أمور السلطة في بلادهم، وهذا لوحظ في أمور عديدة وقرارات مصيرية تم اتخاذها من قبل"، مشيرًا إلى أنه من العجيب أيضًا أن يقع مرسي في ضيق وشدة في ذلك التاريخ؛ بسبب برج العقرب والكسوف الحادث فيه (وهو برج الفريق عبد الفتاح السيسي)!.

وقال شاهين: "إن موعد محاكمة الرئيس محمد مرسي يأتي في فترة عصيبة تمر بها البلاد ويمر بها هو شخصيا أيضًا، فطالعه ينبئ بأنه سيكون متقلب المزاج، وسيحاول إلقاء اللوم على أعضاء جماعته وقيادييها، خصوصًا وأن المحاكمة مقدر لها أن تكون علنية أمام ملايين المشاهدين حول العالم، وإن كنت أشك أنها ستكون كذلك. 

وأضاف شاهين: "سيحاول الرئيس المعزول خلال محاكمته أن يتصف بالهدوء والرزانة، وأن يرسم ابتسامة باهتة على شفتيه دون جدوى، ولن تخلو حركات جسده من إشارات عصبية، تنم عما يعتمل بداخله من قلق وتوجس وخوف!.

وأكد نوستراداموس أن كوكب زحل – النحس الأكبر – سيسبب ضغوطًا لا تحتمل لمرسي، وسيضع أمامه بعض العراقيل – التي لن يلتفت لها على الإطلاق -، فمعروف عنه عناده وتشبثه برأيه مهما كانت الظروف والأسباب!. 

وتوقع شاهين ألا تكون محاكمة رأس النظام الإخواني السابق (مرسي) كمثيلاتها من محاكمات الرؤساء الفاسدين السابقين حتى حسني مبارك ذاته، وذلك بسبب العديد من التأثيرات الفلكية تلك الفترة، والتي تطال مصر ونظامها وشعبها، والتي ستسبب توترًا شديدًا بين أنصار المعزول وبين النظام الحاكم والمتمثل في أداتيه الرادعتين: الجيش والشرطة، خصوصا وأن هذا أول ظهور علني له منذ احتجازه – قسريا - في مكان سري بواسطة الجيش المصري، مما سيؤجج من عواطف أنصاره ومحبيه وستحدث عواقب غير حميدة في الشارع المصري!.

وأشار شاهين إلى أن كوكب بلوتو (كوكب الدمار والانقلاب) الفترة القادمة حل في بيت الشعب في طالع الدولة المصرية، مما يعني حدوث مشاغبات كبيرة في الشارع المصري وفي مكان أتناء محاكمة المعزول، بل وستطال التأثيرات السلبية مؤسسات ومنشآت مصرية بالخارج، وسيسبق ويتزامن مع موعد محاكمته محاولات عديدة من حركات إسلامية لاقتحام السجون وتهريبه – دون جدوى -، وإن كانت ستنجح بعد فترة من الزمان بعد أن يمتص الجيش المصري غضب الشعب بمحاكمة تليفزيونية لمرسي وينال مراده، فيساهم في إنجاح محاولة تهريبه وتحت أنظاره ليقتل خارج البلاد، كما سيحدث أيضا اضطراب سياسي واقتصادي كبير سيؤثر على مصر فترة لاحقة، خاصة في ظل انقسام الآراء في الشارع المصري حول المحاكمة ذاتها، وتزامن ذلك مع قرارات بحل جماعة وجمعية الإخوان المسلمين وحظر أنشطتهم، مما سيفجر الغضب المكبوت بين أبناء الجماعة غيرهم أكثر وأكثر، وسيكون سببًا لسكب المزيد من البنزين فوق النار المشتعلة أصلًا في البلاد!.

وقال نوستراداموس: "ستطال الانفجارات أماكن حساسة في مصر بعضها خدمي وستتوقف خطوط المترو، وتتزامن مع تفجيرات بالصعيد وسيناء وفي رفح، وستزيد العمليات الانتحارية داخل الحدود بسبب ضرب مصر لغزة في وقت متزامن مع المحاكمة!.
وأشار شاهين إلى أن البيت الثامن في طالع مصر (بيت الموت) هذه الفترة قد حل به المريخ وعطارد، مما يعني استشهاد عدد من أفراد الجيش والشرطة (أحدهم برتبة كبيرة)، وستتكرر محاولة اغتيال وزير الداخلية ووزراء آخرين، إضافة لقتل العديد من الشباب داخل الميادين!.

توقع شاهين في تنبوءاته أنه ستندد العديد من القوى العالمية بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وستهدد دولًا بعينها بقطع علاقاتها مع مصر أو تخفيض تمثيلها فيها، وهو ما لن يؤتي ثماره مع النظام العسكري في مصر!.

وأضاف شاهين: إن "طالع فترة المحاكمة هو برج منقلب هوائي، مما يعني أنه ستستمر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي فترة من الزمان في مشاهد أشبه بمسرحية تتكون من عدة فصول ستنتهي بأحكام لن ترضي المصريين بأي حال من الأحوال، فالضغوط ستكون شديدة على النظام الحاكم، وستحدث تدخلات عدة من الداخل والخارج لتخفيف الأحكام، تتزامن مع مصالحات مع رموز النظام الإخواني السابق تقودها شخصية ثورية ستكون مفاجأة للجميع، خصوصًا مع اختيار قاض سبق وأن كان في خصومة مع المعزول، مما سيجعله يتنحى لاحقا، وهكذا دواليك في تمثيلية هزلية فعلوها مع مبارك سابقًا – وكنت قد توقعت أيضا منذ فترة طويلة – حصوله على البراءة وحدث هذا بالفعل!.

وقال نستراداموس: إن طالع الرئيس المعزول مرسي الفترة القادمة يؤكد بكل وضوح وشفافية أنه إلى الأفضل بعد موعد محاكمته، وكلما اتجهت السنة نحو الأفول، ولن يزداد إلا ثقة بالنفس من أن هناك بالخارج من سيدعمه في الوقت المناسب، ولن تنتهي محاكمته بما كان يأمله الثوار في مصر!.
Advertisements
الجريدة الرسمية