رئيس التحرير
عصام كامل

الجهاد الفلسطينية تحذر من مواصلة السير في دهاليز التسوية

حركة الجهاد الإسلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
18 حجم الخط

حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من مواصلة السير في دهاليز التسوية، وجولات التفاوض التي قالت إنها " ضيعت حقوق الشعب الفلسطيني وأعطت الاحتلال غطاءً لمواصلة العدوان وتنفيذ سياسات ومخططات التهويد والتوسع الاستيطاني ونهب الأراضي

والتغول على المقدسات".مؤكدة أن خيار المقاومة هو السبيل لتحرير فلسطين

وذكرت حركة الجهاد في بيان صحفي اليوم بمناسبة ذكرى معركة الشجاعية عام 1987 "إن معركة الشجاعية البطولية مثلت نقطة تحول بين مرحلتي العمل الجهادي السري والعلني لحركة الجهاد، وساهمت في إشعال لهيب الانتفاضة الشعبية ضد الاحتلال، بعد غيابٍ طويل".

وتحيى حركة الجهاد اليوم الذكرى السادسة والعشرين لمعركة الشجاعية التي نفذها أربعة مقاوميها (زهدي قريقع، سامي الشيخ خليل، أحمد حلس ومحمد سعيد الجمل) في السادس من أكتوبر عام 1987 واشتبكوا خلالها مع جنود الاحتلال بعد نجاحهم في الإفلات من الأسر، ومعهم قائدهم مصباح الصوري الذي ارتقي شهيدا قبلهم بيومين فقط، معلنين بذلك انطلاق شرارة الكفاح المسلح ضد العدو من الداخل المحتل.

وشددت الحركة، على أن الفعل البطولي الذي توجه المجاهدون الخمسة بدمائهم الزكية الطاهرة في هذه المعركة الخالدة، أسهم في قلب الموازين على الأرض؛ لتتحول الشوارع وأزقة المخيمات لساحات مواجهة أرعبت جيش الاحتلال، والمستوطنين.مؤكدة "أن خيار المواجهة الذي أرسته معركة الشجاعية البطولية والانتفاضة، لابد أن يظل نهجا شعبنا الوحيد، وسبيله لاسترداد حقوقه، وعليه فإن أي تآمر أو التفاف على هذا الخيار الجماهيري سيفشل، ويبوء بالخسران".
الجريدة الرسمية