تنظيمان فلسطينيان يرفضان استئاف مفاوضات السلطة مع إسرائيل
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي وجبهة التحرير الفلسطينية أن استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لن ينتج عنها سوى الويلات وتعميق حالة الانقسام بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد التنظيمان - في بيان مشترك عقب اجتماع بين قياديين من الطرفين اليوم - على تطلع الشعب الفلسطيني لتحقيق طموحاته بالتحرير الكامل ورفضه كل أشكال المفاوضات وكل ما ينتج عنها.
وشددا على أن الخيار الوحيد يكمن في المقاومة وضرورة دعمها بدلا مما وصفاه بـ"اللقاءات الجوفاء" وخاصة بعدما أثبتث المقاومة فعاليتها وحققت الانتصارات على الكيان الصهيوني في لبنان وفلسطين، بحسب البيان.
وطالب الجانبان وكالة (الآونروا) بتحمل مسئولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والنازحين من مخيمات سوريا والعودة عن سياسة تقليص الخدمات تحت حجج واهية؛ رافضين القرارات "الجائرة" التي اتخذتها المديرة العامة للأونروا آن ديسمور بتعديل خطة الطوارىء لأبناء مخيم نهر البارد المنكوب.
وأشار البيان إلى أن الجانبين ناقشا آخر التطورات في المنطقة لاسيما ما يحدث في الوطن العربي وتداعياته على القضية الفلسطينية.. معتبرا أن هذه القضية باتت بحكم المغيبة عن الأجندة العربية.
