رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة: الصلع المبكر مؤشر لمرض التصلب العضلى الجانبى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
18 حجم الخط

كشفت الأبحاث الطبية النقاب عن أن معاناة بعض الرجال من الصلع المبكر، يعد مؤشرا على زيادة مخاطر إصابتهم بمرض التصلب العضلى الجانبى وهو أحد الأمراض النادرة التي لم يتم التوصل حتى الآن إلى علاج شاف لها.

ورأى الباحثون أن العلاقة بين الصلع والمرض، تلقى الضوء لمزيد من الفهم حول آلية الإصابة بهذا المرض بالإضافة إلى تمهيد الطريق ووضع استراتيجية علاجية فعالة للتخلص منه.

وأجرى الباحثون دراستهم على أكثر من 50 ألف رجل تراوحت أعمارهم ما بين 46 و81 عاما حيث تمت متابعة توقيت إصابتهم بالصلع ونوعيته.

وأشارت المتابعة إلى أن 44 % من الرجال المشاركين في الدراسة لم يصابوا بالصلع في مقابل 42 % عانوا من حالات متوسطة من الصلع بالإضافة إلى 14 % عانوا من حالات شديدة من الصلع مع بلوغهم عامهم الـ45.

وكشفت المتابعة النقاب عن أنه بعد مرور نحو 11 عاما من الإصابة بحالات الصلع الشديدة، تعرض هؤلاء الرجال للإصابة بمرض التصلب العضلى الجانبى في مقابل 13 شخصا من إجمالى 17,500 ألف رجل ممن لم يعانوا من الصلع، حيث أكدت التقديرات أن الرجال الذين يعانون من الصلع هم أكثر عرضة بمعدل ثلاثة أضعاف للإصابة بالمرض بالمقارنة بالرجال الذين لا يعانون من الصلع.

ويعد مرض التصلب العضلى الجانبى من أمراض الجهاز العصبى والنخاع الشوكى المتحكم في آلية حركة العضلات حيث تشير الأعراض الأولية للمرض إلى وهن العضلات وانكماشها.

يأتى ذلك في الوقت الذي تشير فيه الإحصاءات الصادرة عن "الجمعية الأمريكية لمرض التصلب العضلى الجانبى" إلى إصابة أكثر من 5,600 آلاف أمريكى بالمرض سنويا، وشدد الباحثون على أن التشخيص المبكر للمرض يسهم في إنقاذ أرواح الملايين من المرضى.

يذكر أن مرض التصلب العضلى الجانبى يعد من أمراض الاضطراب الحركى وينجم عن ضمور في الجهاز العصبى المركزى المتحكم في حركة العضلات اللاإرادية.
الجريدة الرسمية