من خالد محمد خالد ومصطفى محمود إلى هيكل والعقاد، أجمل ما قيل في مولد خير البشرية
وُلد الهدى فالكائنات ضياء، نحتفل اليوم بذكرى مولد رسول الله محمد أعظم رسل السماء، محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، وشخصية رسول الله التى ابهرت المفكرين والأدباء العرب وفي العالم عرفوا قدره وعظمته كرسول للإنسانية جمعاء.
حول شخصية الرسول الكريم نستعرض آراء بعض هؤلاء في من هدانا إلى طريق الله ووهبنا السلام والسكينة فى قلوبنا.
قال الداعية خالد محمد خالد: “حين نتحدث عن مولد الرسول فإن الحديث يصعد بنا إلى آفاق عالية ومتسامية من رفعة الروح وعظمة النفس وحلال السلوك، ومهمة الرسول التى حمل لواءها هى الدعوة والبلاغ لقوله تعالى “ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ” جاء محمد ليعطي لا ليأخذ، جاءها ليبلغ كلمة الله ورسالته إلى عباده، جاء ليرد الخلق إلى الرب وليهديهم صراطه المستقيم، وبنضوج حجته راح ينادى التائهين ويثبت دعوة الحق والعدل والرحمة والخير”.
الدكتور مصطفى محمود
وقال الدكتور مصطفى محمود فى كتابه “محمد رسول الله” وفيه يفرق بين النبي والولي والمصلح الاجتماعي، فيقول: “جلس النبي إلى المائدة الربانية يتلقى من ربه الكلمة والتشريع والتكليف وهو معصوم لا ينطق عن الهوى، والولي شفافيته لحظات وإطلالته خاطفة وليس له عصمة ولا تبليغ والمصلح من أهل الاجتهادات يخطئ ويصيب، ونبينا تجتمع فيه كل الكمالات، واجتماع الكمالات في ذات واحدة معجزة وليست عبقرية.. فالعبقرية هي أن تتفوق في صفة واحدة وحسب.. أما أن تكون ذواتنا مجمع كمالات فهنا نبوة.. هنا أمر لا يمكن أن يكون إلا بمدد إلهي وعصمة وتوفيق وتمكين وإفاضة ممَّن عنده كنوز كل شيء”.

وقال الأديب محمد حسين هيكل فى كتابه “حياة محمد”: “محمد عليه الصلاة والسلام، بهذا الاسم الكريم تنطق ملايين الشفاه، وله تهتز ملايين القلوب كل يوم مرات، وهذه الشفاه والقلوب به تنطق وله تهتز منذ أربعمائة وألف سنة إلا خمسين، وبهذا الاسم الكريم ستنطق ملايين الشفاه وتهتز ملايين القلوب إلى يوم الدين، فإذا كان الفجر من كل يوم وتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، أهاب المؤذن بالناس أنِ الصلاةُ خيرٌ من النوم، ودعاهم إلى السجود لله والصلاة على رسوله، فاستجاب له الألوف والملايين فى مختلف أنحاء المعمورة يحيون بالصلاة رحمة الله وفضله متجليين فى مطلع كل نهار، وفى كل واحدة من هذه الصلوات الخمس يذكر المسلمون محمدًا عبد الله ونبيه ورسوله فى ضراعةٍ وخشية وإنابة، وهم فيما بين الصلوات ما يكادون يسمعون اسمه حتى تَجِفَ قلوبهم بذكر الله وبذكر مصطفاه. كذلك كانوا وكذلك سيكونون حتى يُظهر الله الدين القيم ويُتِم نعمته على الناس أجمعين”.
إشراقات السيرة العطرة
ويقول الشاعر عزيز أباظة فى مؤلفه “إشراقات السيرة العطرة”: رفع الله إليه روحه.. عام أن ثبت للدين الدعاما / أجل للمرء مقدور له.. ثم يمضي أن الله الدواما / حسبه وهو نبي بشر.. أنه أيقظ الكون وناما.
ويقول الأديب عباس محمود العقاد فى كتابه “عبقرية محمد”: “إن التاريخ كله بعد محمد صلى الله عليه وسلم متصل به مرهون بعمله، وأن حادثًا واحدًا من أحداثه الباقية لم يكن ليقع فى الدنيا كما وقع لولا ظهور محمد صلى الله عليه وسلم وظهور عمله، فلا فتوح الشرق والغرب، ولا حركات أوروبا فى العصور الوسطى، ولا الحروب الصليبية، ولا نهضة العلوم بعد تلك الحروب، ولا كشف القارة الأمريكية، ولا مساجلة الصراع بين الأوروبيين والآسيويين والإفريقيين، ولا الثورة الفرنسية وما تلاها من ثورات، ولا الحرب العظمى التي شهدناها قبل بضع وعشرين سنة، ولا الحرب الحاضرة التى نشهدها فى هذه الأيام، ولا حادثة قومية أو عالمية مما يتخلل ذلك جميعه كانت واقعة فى الدنيا كما وقعت لولا ذلك اليتيم الذي ولد فى شبة الجزيرة العربية بعد خمسمائة وإحدى وسبعين سنة من مولد المسيح”.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
