زي النهارده، استقالة جاك شيراك من رئاسة وزراء فرنسا
في مثل هذا اليوم من عام 1976، شهدت الساحة السياسية الفرنسية استقالة رئيس الوزراء جاك شيراك إثر خلافات مع الرئيس فاليري جيسكار ديستان، لتبدأ مرحلة جديدة في مسيرة أحد أبرز السياسيين الفرنسيين، الذي ترك بصمة واضحة في تاريخ الجمهورية الخامسة، سواء على صعيد الإصلاحات الداخلية أو المواقف الدولية المثيرة للجدل.
استقالة جاك شيراك
استقال في مثل هذا اليوم من عام 1976 رئيس الوزراء الفرنسي جاك شيراك بسبب خلافات مع الرئيس فاليري جيسكار ديستان. ويعد شيراك سياسيا بارزا، وخامس رئيس للجمهورية الخامسة، ومؤسس حزب التجمع من أجل الجمهورية، وعمدة سابقًا لمدينة باريس.
كما عرف بموقفه المعارض للغزو الأمريكي للعراق خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن.
خاض شيراك الانتخابات الرئاسية فى فرنسا عام 1981 ضد جيسكار ديستان وحصل على 18% فقط من الأصوات، ليخسر أمام الاشتراكي فرنسوا ميتران. وأعاد ترشيح نفسه عام 1988 أمام ميتران أيضا، لكنه لم يتجاوز 46% من الأصوات، فيما فاز في انتخابات عام 1995 أمام منافسه الاشتراكي ليونيل جوسبان.
وبعد مغادرته قصر الإليزيه، أثارت الصحافة الفرنسية جدلا واسعا بشأن احتمال مثوله أمام القضاء بتهم فساد مالي، ورغم تكذيبها آنذاك، فقد أحيل بالفعل إلى المحكمة، وصدر بحقه في 15 ديسمبر 2011 حكم بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ بعد إدانته باستغلال الثقة العامة وتبديد المال العام.
مسيرة جاك شيراك
بدأ شيراك مسيرته بعد تخرجه في المدرسة الوطنية للإدارة موظفًا حكوميا رفيع المستوى، قبل أن يدخل معترك السياسة، حيث تقلد مناصب عدة بينها وزير الزراعة ووزير الداخلية.
وفي سياساته الداخلية، ركز على خفض معدلات الضرائب، وإلغاء التحكم بالأسعار، وتشديد العقوبات على الجريمة والإرهاب، إلى جانب خصخصة المؤسسات العامة.
لكنه عاد لاحقا ليتبنى توجهات اقتصادية أكثر مسؤولية اجتماعيًّا.
انتخب رئيسا عام 1995 بنسبة 52.6% من الأصوات في الجولة الثانية أمام ليونيل جوسبان، بعدما رفع شعار رأب الصدع الاجتماعي.
وقد تباينت رؤاه الاقتصادية مع السياسات الليبرالية المتطرفة التي تبنتها بريطانيا في عهد مارغريت ثاتشر وجون ميجر.
اشتهر شيراك بمواقفه الدولية، خصوصا رفضه المشاركة في حرب العراق عام 2003، واعترافه بدور الحكومة الفرنسية في ترحيل اليهود إبّان الحرب العالمية الثانية، كما قاد استفتاء عام 2000 لتقليص فترة الرئاسة من 7 سنوات إلى 5 سنوات.
وفي انتخابات 2002 اكتسح الجولة الثانية أمام مرشح اليمين المتطرف جان ماري لوبان بنسبة 82.2% من الأصوات.
لكن في ولايته الثانية، تراجعت شعبيته بشكل كبير، حتى اعتُبر من أقل الرؤساء شعبية في تاريخ فرنسا السياسي الحديث.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
