محامي نوال الدجوي يكشف المستور: لم نرسل أي تهديدات إلى حفيدها قبل وفاته، وهذه أسباب نقلها حصة من الأسهم لابنتها منى وسر احتفاظها بأموال كثيرة في منزلها
في أول ظهور إعلامي بعد موجة من الشائعات والاتهامات التي طالت أسرة الدكتورة نوال الدجوي، خرج المحامي محمد إصلاح، محامي السيدة نوال الدجوي وأحفادها من الراحلة منى الدجوي، عن صمته، كاشفا في مداخلة مثيرة مع الإعلامية لميس الحديدي، عن تفاصيل جديدة حول وفاة أحمد شريف الدجوي، ونقل الأسهم، وأزمة دعوى الحجر المثارة إعلاميا.
المحامي يكشف سبب التزام السيدة نوال وبنات نجلتها الصمت الفترة الأخيرة
كشف المحامي محمد إصلاح سبب صمت السيدة نوال الدجوي وبنات نجلتها منى الدجوي كل تلك الفترة بدون أي تصريحات، حيث قال: الصمت في الأساس واجب قانوني على المحامي أو القانوني، الذي يجب أن يكون لديه بصيرة وأن يتدبر الشعرة الدقيقة الفاصلة ما بين حق الناس في الإعلان والأخبار، وما بين التعرض لأمور متداولة ومنظورة أمام جهات القضاء ورجال النيابة العامة. هذه مسألة أساسية.
وأوضح: الأصل في البلاغات من هذا النوع أن تكون محاطة بالسرية المطلقة، لعدة أسباب: أولها صيانة للمسائل الأسرية المثارة ضمن تلك البلاغات وما شابهها، وثانيا حماية للمشتبه فيهم من أن يتناولهم الإعلام بتعظيم الشكوك أو تبرير أو دفاع خارج نطاق حقيقي، قد يؤدي لإحجام شاهد حقيقي عن الشهادة، أو إقدام شاهد زور على الإدلاء بمعلومات مغلوطة، ولذلك نص المشرع في المادة 186 من قانون العقوبات على حظر المساس بتلك الحرمات.
وأوضح أنه كانت حملة شديدة من السرية منذ اللحظات الأولى لتسجيل البلاغ، وقبل أن يصل البلاغ حتى للنيابة العامة لتحقيقه وتدقيقه واستصدار القرارات القانونية اللازمة بشأنه واستظهار جديته من عدمه، تفاجأنا أن المواقع تنتهج منهجا غير دقيق، ومداخلات تليفونية مختلفة، رأيت أن المسألة يجب أن تترك كما بدأت لرجال النيابة.
هل تعرف الدكتورة نوال وفاة حفيدها
وردا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: هل تعرف الدكتورة نوال الدجوي بوفاة حفيدها؟ رد: “وفاته كانت صدمة لنا جميعا، وكانت تربطني بالراحل علاقة طيبة، والخبر كان ثقيلا على نفسي أن أنقله أو أتلقاه، ولا أعتقد أن أحدا في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به العائلة، وهو في وجود ضرورة لحالة الحداد أولا ثم التقاط الأنفاس، ثم نبحث من سيحمل الخبر، وفوجئنا منذ وقوع نبأ الوفاة، بإثارة اشتباهات عديدة بشكل استباقي على النيابة، قبل أن تعلن بقرار قطعي، وقبل إنهاء التحقيقات”.
محامي نوال الدجوي يكشف عن سبب عدم إخبارها بوفاة حفيدها
قاطعته الحديدي: إذا كنتم ترون أن الدكتورة نوال الدجوي بصحة جسمانية وذهنية معقولة، كيف لم يصل لها الخبر حتى الآن؟ ولم تتلق عزاء من أي أحد أو يخبرها أحد من السوشيال ميديا؟ هل هي معزولة لدرجة عدم وصول أخبار لها؟ ليجيب: “الدكتورة نوال الدجوي في مرحلة عمرية متقدمة لا تسمح لها بالتواصل مع السوشيال ميديا، عمرها ما هتمسك سوشيال ميديا بحكم سنها وجيلها، عرفت التلفزيون متأخر، هناك فرق شاسع بين التعرض للرد على الشائعات الكاذبة وبين قدرتها على إدارة أموالها بنفسها، وهو مناط دعوى الحجر المثارة حاليا عبر الإعلام”، وبين الحديث عن أنها بكامل الصحة والعافية، معلقا: “من في هذا السن يدعي أنه بكل الصحة والعافية؟ أنا شخصيا لم أكمل الخمسين، لا أستطيع أن أقول عن نفسي أإي بكامل الصحة والعافية، اللي كنت بحتمله زمان مش هعرف أحتمله دلوقتي، وسوف يتغير مع تقدمي في السن، وليس لذلك علاقة بالمقدرة على إدارة أموالها”.
وشدد على أنه لم يتم إبلاغها حتى تصدر النيابة قرارها القاطع حول أسباب الوفاة، حتى لا تصاب بالفزع، قائلا: "لم تُبلغ بهذا الأمر انتظارا لقرار النيابة وحسمها للموقف، حتى لا تصاب بالفزع وتسأل: كيف حدث هذا؟".
بنات منى الدجوي أصيبن بانهيار بعد سماع خبر وفاة أحمد الدجوي
وحول رد فعل بنات الدكتورة منى الدجوي بعد خبر وفاة ابن خالهم أحمد شريف، علق: “هذه الأسرة منذ نشأتها متحدة ومترابطة، محدش بيسمع عنهم غير كل خير، ولا يعلم عنهم أحد إلا الخير. يسكنون في نفس المنزل بناء على رغبة الدكتورة نوال الدجوي، كل واحد له شقة في نفس العمارة الكائنة بمكان قريب من الجامعة، وحتى عام 2021 بداية المشكلات”.
وعن ردة فعلهن بعد سماع خبر وفاة أحمد علق: "وفور سماع خبر الوفاة، البنات أصبن بحالة من عدم التصديق والبكاء والانهيار"هيستريا"، لأنهم كانوا عائلة واحدة وسند لبعضهم".
ونفى أن يكون هناك أي بلاغ يتهم بنات الدكتورة منى الدجوي بقتل الراحل أحمد شريف الدجوي، مؤكدا أنها عبارة كاذبة عارية من الصحة.
وعلقت الحديدي: سبب البكاء حزن أم شعور بالذنب على الخلافات؟ ليرد: “بكاء شديد على فقد النفس، وهو أعظم خسارة”.
محامي نوال الدجوي يعلق على حادث الوفاة
أجاب محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي ومنى الدجوي والحفيدتين إنجي وماهيتاب، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: ما الذي من الممكن أن يوصل أحمد شريف الدجوي للانتحار، لو قالت النيابة إنه انتحار؟
قائلًا: “لا أعرف، لكن سأتحدث بالأسلوب العلمي. يُقال علميًا إن الانتحار يكون وليد ضغوط نفسية شديدة. فهل مجرد الاتهام ذاته يولد في النفس البشرية ضغطا نفسيا شديدا؟. في هذه الحالة، تكون الدكتورة نوال الدجوي بطلة العالم في تحمل الضغوط؛ فهي تواجه اتهامات وتجر جرا إلى المحاكم والنيابات من أناس لا تعرفهم على الإطلاق، ويقال: تعالي يا دكتورة نوال، عليكِ شيك بقيمة 166 مليون جنيه، يا الدفع يا الحبس، من سيدة تدعى “نهلة””.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” عبر قناة ON: “نتفاجأ أن نهلة هي زوجة أخو “مي”، زوجة عمرو الدجوي، شقيق أحمد الدجوي. والسؤال: لماذا تعطيها هذا الشيك؟ وبمناسبة ماذا؟ وعندما جرت التحقيقات، وسئل موظف البنك أمام النيابة في التحقيقات، قدم أمام النيابة العامة الكثير من التفاصيل المريبة جدًا في هذه المسألة. ومع ذلك، كانت الدكتورة نوال الدجوي صابرة ومحتسبة. ثم يعقب ذلك بلاغ آخر يتهمها بأنها استولت على أموال شركتها، التي أسستها بمفردها على مدار سبعين عاما من كدها وتعبها في العمل المضني الشاق، ثم يقال إن نوال الدجوي أخذت من مالها!”.
واصل: “تضطر السيدة الفاضلة لدرء مغبة الاتهام أن تودِع المبلغ محل الاتهام في حساب النيابة العامة لحين انتهاء القضايا المترامية حول هذا الموضوع. وهي نفسها من أودعته بنفسها في حساب النائب العام، على سبيل الأمانة، لأن النائب العام هو الأمين على الشعب كله”.
أردف: “تم إيداع المبلغ من قبلها بنفسها في حساب النيابة العامة لحين التحقق من القضية، ولتفصل في القضايا، ويتبين من هو صاحب الحق في المال؟ ويرد إلى صاحبه”.
أسباب انتقال نوال الدجوي للعيش مع نجلتها منى
وردا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: قلت إن هذه الأسرة كانوا يعيشون سويًا كأشقاء حتى عام 2021-2022، ماذا حدث؟ ليرد: “كانت الدكتورة نوال الدجوي، وهي الأم الرسمية والكبيرة لهذه الأسرة، معها أحفادها، كل منهم في شقة من الشقق، وابنتها الدكتورة منى الدجوي تقيم في الزمالك لأنها تُدير مدارس دار التربية هناك، كما هو معلوم للجميع”.
أردف: “إلى أن حدث حادث طبي عارض للدكتورة نوال الدجوي في يناير من عام 2023، فقررت أنها تحتاج لوجودها بجانب ابنتها منى، لأنها ستكون الأقدر على توفير الرعاية الكاملة لها، وسارت الأمور على خير”.
أردف: “على مدار الأعوام من عام 1958 وحتى 2022، لم تغير الدكتورة نوال أي شكل من أشكال هيكل الملكية في مؤسساتها”.
مواصلًا: “إلى أن داهمتها وفاة نجلها الدكتور شريف الدجوي عام 2015، ثم اللواء وجيه الدجوي في عام 2017، وأصبح هناك ورثة لبعض الأسهم التي كانت بأسمائهم من خارج نطاق العائلة، فقامت بشراء تلك الأسهم وسددت ثمنها، وتخيلت حينها أنها ارتاحت من دخول أي طرف غريب في هيكل الملكية”.
متى تم نقل أسهم شركة دار التربية
قاطعت الحديدي: متى بدأ نقل الأسهم؟ هل هي من بادرت بالنقل إلى ابنتها منى، أم هناك نقل أسهم سابق؟ ليرد قاطعًا: “الدكتورة نوال لم تبد في أي وقت من الأوقات هذه الرغبة، ولم تكن الدكتورة الراحلة منى الدجوي تجرؤ على طلب ذلك من والدتها”.
العلاقة بينهما كانت مقدسة، إلى أن نما إلى علمها أن الضرائب تبحث ملف نقل ملكية حصة كبيرة جدا من حصتها في مؤسسة دار التربية للخدمات التعليمية لصالح أحمد وشخص يدعى إيهاب، بأكثر من 189 مليون جنيه قيمة اسمية، وأكثر من 2.5 مليار جنيه قيمة فعلية، تمثل قيمة الاستثمارات والأرباح.
أحمد نقل أسهم من دار التربية باسمه
وأضاف: “في وقتها قالت: ربما خطأ ما، وقيل لها: جاءنا إخطار من البورصة، روحي تأكدي من العملية. فذهبت بالفعل إلى البورصة المصرية، لأنها الشخص المسؤول، واطلعت وتأكد لديها أن هناك عملية أجريت فعلا، ونسبت للبيع لأحمد الدجوي ومحامٍ يُدعى إيهاب. وتقدمت حينها بشكوى إلى هيئة الرقابة المالية والبورصة المصرية، وتم بحث الشكوى على مدار مدة طويلة، وانتهت بإحالة شركة السمسرة للمحاكمة عبر النيابة العامة لما شاب عملية نقل الأسهم من شبهات”.
وشدد على أن “الثابت رسميا أن الشر كله بدأ عندما نما إلى علم الدكتورة نوال أن هناك استئثارا بهذه الحصة الكبيرة لصالح الراحل أحمد الدجوي”.
أسباب نقل الدكتورة نوال الدجوي حصة من الأسهم لابنتها "منى"
واصل: في وقت ما بعد تلك هذه الحادثة ارتأت الدكتورة نوال الدجوي أن ابنتها منى الدجوي تستحق معاملة مالية ما.
نقل الأسهم لمنى الدجوي كان بمحض إرادة نوال الدجوي
وشدد على أن “عملية نقل بعض الأسهم للراحلة منى الدجوي كان بمحض إرادة الدكتورة نوال الدجوي وهي بكامل إرادتها ورغبتها وصحتها، جاء ذلك بعد أن تم نقل أكثر من نصف حصة الدكتورة منى دون علمها لصالح الراحل أحمد الدجوي ومحامٍ يدعى إيهاب، والبورصة نفسها أقرت وهيئة الرقابة المالية أقرتا بعد تحقيق طويل أن الدكتورة نوال الدجوي لم تتقاضَ من عملية نقل الاسهم مليما أحمر وتم إحالة شركة السمسرة للمحاكمة الجنائية”.
تفاصيل دعوى الحجر المرفوعة على نوال الدجوي
كشف محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي ومنى الدجوي والحفيدتين إنجي وماهيتاب، تفاصيل قضية الحجر التي رفعها أحفادها من أبناء الدكتور شريف الدجوي ضد جدتهم الدكتورة نوال الدجوي عام 2024، قائلًا: “منذ يناير 2023 وحتى اكتشافها صفقة نقل الأسهم المزورة وتقديمها شكوى بشأنها، وتعديل ملكية الشركة بالبيوع لصالح الدكتورة منى الدجوي، حافظت الدكتورة نوال على الصلات الأسرية، ولم تقطعها مطلقًا”.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة عبر قناة ON: “رغم كل ما حدث، إلا أنها ظلت حريصة على صلة الرحم، وظل وجود الأحفاد من ابنها شريف الدجوي قائمًا ومقبولًا في حياتها، رغبة منها في عدم وجود مشكلة”.
وأوضح أن العلاقات ظلت على هذا النحو وحرص منها، إلى أن وقعت ـ حسب وصفه ـ الطامة الكبرى، برفع دعوى حجر في الثالث من أغسطس 2024، حيث تفاجأت باتصال هاتفي من النيابة العامة يطلب منها الحضور، لوجود طلب مقدم لتوقيع الحجر عليها.
وأضاف: “نص الطلب المقدم من حفيدها عمرو الدجوي، يفيد أنه يتقدم بطلب لتوقيع الحجر عليها، بدعوى إصابتها بمرض الزهايمر وتصلب شرايين المخ، مما أدى ـ حسب وصفه ـ إلى عدم قدرتها على مباشرة شؤونها الشخصية أو إدارة مؤسساتها التعليمية”.
وأشار إلى أن الدكتورة نوال خضعت للتحقيقات الرسمية أمام النيابة العامة، متسائلًا: “تخيلوا شعورها في تلك اللحظة، أن تأتي الطعنة الغادرة من حفيدها، وهو من رماها بتلك الأوصاف”.
لماذا لم تقدم الدكتورة نوال على تقسيم الإرث
وحول سؤال لميس الحديدي: لماذا لم تقدم الدكتورة نوال على تقسيم الإرث شرعًا بعد وفاة ابنها وابنتها؟ أجاب المحامي: “لم أكن موجودًا خلال تلك الفترة، لكن عندما سألت، قيل إن الجميع كان يُجلّ ويُقدّر الدكتورة نوال الدجوي، سواء نجلها الراحل الدكتور شريف الدجوي أو الدكتورة منى الدجوي أو حتى زوجها الراحل اللواء وجيه الدجوي. ولم يجرؤ أحد على فتح موضوع قسمة الإرث معها، من شدة تقديرهم لها”.
مواصلًا: "ومع ذلك، عندما فتحت أنا الموضوع، بتكليف من المرحوم أحمد الدجوي، أبدت الدكتورة نوال موافقتها.
قابلت أحمد الدجوي وجهًا لوجه بعيدًا عن "الأشرار"
وتابع: "قابلت المرحوم أحمد الدجوي مرة واحدة، وكانت دائما الأوراق تتضمن أطرافا آخرين مثل إيهاب وغيره، لكني قابلته وجها لوجه فجر يوم 26 يناير 2025، وتحدثنا بمفردنا بعيدا عن هؤلاء (يقصد من وصفهم بـ"الأشرار")، وعرض علي الصلح، وعرضت بدوري الأمر على موكلتي الدكتورة نوال، ووافقت".
محامي نوال يرد على اتهامات بنات مني بإرسال بلطجية لحفيدها الراحل
وردا على اتهاماتٍ وجهت لأبناء الدكتورة منى الدجوي بأنهن أرسلن بلطجية لتهديد أحفادها من أبناء الدكتور شريف، نفى المحامي ذلك جملة وتفصيلا، وقال: “ما حدث كان العكس تماما، ارجعوا لأوراق القضية رقم 517 لسنة 2025 إداري أول أكتوبر، عندما جاء أحمد الدجوي برفقة مجموعة من البلطجية، وأطلق أعيرة نارية نحوي ونحو أفراد شركة الأمن، وشرحت لهم الواقعة، وذهبنا إلى قسم الشرطة وكان أحمد بجانبي، ومن يومها نشأت بيننا علاقة بالغة الرقي”.
وعن اتهامه لأحمد الدجوي في واقعة سرقة الخزن التي تحتوي على أموال، أوضح المحامي: “الاتهام من اختصاص النيابة العامة، وأنا بالفعل تقدمت ببلاغ رسمي في واقعة السرقة.أما الاشتباه فكان موجّهًا لأشخاص، وسُئلت: لماذا تشتبه فيهم؟فقلت: اشتبهنا في كلٍ من أحمد الدجوي وعمرو الدجوي للأسباب السابقة”.
لماذا تحتفظ نوال الدجوي بأموال كثيرة في منزلها؟
وحول سبب وجود مبالغ مالية كبيرة في خزائن داخل إحدى الشقق، رد قائلًا: “الدكتورة نوال تعمل منذ عام 1958، وكل رواد الأعمال في تلك الفترة كانوا يعتمدون على حمل الأموال السائلة. وهي احتفظت بهذه السيولة في المنزل تحسّبًا لأي طارئ، خاصة في ظل القضايا المرفوعة ضدها، حتى لا تتعرض أعمالها للشلل إذا تم التحفظ على الأموال، فهي مؤسسة ضخمة، وكان لا بد أن تحتفظ بسيولة مالية لأي ظرف مفاجئ”.
هل هناك استعداد للتصالح؟
وفي سؤال آخر من لميس الحديدي: “هل هناك استعداد حقيقي للصلح، رغم ما حدث من ألم وحزن ودم؟”.
فأجاب: “الدكتورة منى الدجوي، الله يرحمها، توفيت إثر أزمة نفسية شديدة، بعد أن قدمت ضدها هي الأخرى دعوى حجر، وآخر اتصال بيني وبينها كان قبل وفاتها بيوم واحد فقط، وكانت ستُستدعى في اليوم التالي للتحقيق أمام النيابة في هذه القضية”.
أردف: “مع ذلك، رغم كل الألم الذي اعتصر الأسرة، كان هناك توافق على الصلح، والنية ما زالت قائمة”.
وفي رسالة أخيرة وجهها إلى أبناء الدكتور شريف الدجوي، قال المحامي: “إنّا لله وإنّا إليه راجعون، فروا إلى الله، كلنا هنلتقي أمام الله، واللي شايف إنه أذنب أو أخطأ، يجنح للسلم والتسامح والصفح. مش ممكن، في ظل الظروف دي، نحمل أشخاصا أبرياء كل هذه الشكوك والاتهامات والظنون”.
وفي ختام المداخلة، سألته الحديدي: “هل كنت تتخيل يوما أن يقدم أحمد الدجوي على الانتحار؟”، فأجاب: “عمري ما تخيلت، ولا أتخيل أي إنسان يقدم على الانتحار، لأنها حاجة خارجة تماما عن ثقافتنا الإسلامية. ولا أتمناها لا لعدو ولا لحبيب”.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
