فوائد تناول الثوم على الريق وآثاره الجانبية

استخدم الثوم في الطب التقليدي لقرون عديدة لفوائده الصحية المتعددة، وقد شاع تناول الثوم على الريق في الصباح الباكر لاعتقاد البعض بزيادة فعاليته عند تناوله على معدة فارغة.

وبرغم الفوائد العديدة لـ تناول الثوم بالصباح الباكر إلا أنه يصحب ذلك آثار جانبية فوائد الثوم والأعراض الجانبية نستعرضها  كالتالي:

فوائد تناول الثوم في الصباح

تشير العديد من الدراسات والأبحاث إلى أن تناول الثوم، وخاصة على الريق، قد يقدم العديد من الفوائد الصحية، وفقًا لموقع “WebMD” الطبي، ومن أبرزها:

تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية: يساعد الثوم على خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، بالإضافة إلى تنظيم ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين والجلطات.

تقوية جهاز المناعة: يحتوي الثوم على مركبات مثل الأليسين التي تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، مما يعزز قدرة الجسم على مكافحة العدوى والأمراض.

تحسين عملية الهضم: يساهم الثوم في تحفيز إفراز الإنزيمات الهاضمة وتنشيط البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يحسن من عملية الهضم ويقلل من مشاكل مثل الانتفاخ وعسر الهضم.

خصائص مضادة للأكسدة: يحتوي الثوم على مركبات مضادة للأكسدة التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان والزهايمر.

تنظيم مستويات السكر في الدم: قد يساعد الثوم في تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري.

الآثار الجانبية لتناول الثوم بالصباح

على الرغم من الفوائد الصحية العديدة، قد يصاحب تناول الثوم على الريق بعض الآثار الجانبية التي يجب الانتباه إليها:

رائحة الفم الكريهة: يعتبر هذا العرض الجانبي الأكثر شيوعًا بسبب مركبات الكبريت الموجودة في الثوم. وقد تستمر الرائحة لفترة طويلة وتصعب إزالتها حتى مع تنظيف الأسنان.

اضطرابات الجهاز الهضمي: قد يعاني بعض الأشخاص من حرقة في المعدة، أو غثيان، أو قيء، أو انتفاخ، أو آلام في البطن، أو إسهال بعد تناول الثوم على الريق. ويعزى ذلك إلى تأثير الثوم المهيج على الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء.

انخفاض ضغط الدم: قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الثوم إلى انخفاض ملحوظ في ضغط الدم، وهو ما قد يشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من انخفاض ضغط الدم.

تفاعلات مع الأدوية: قد يتفاعل الثوم مع بعض الأدوية، مثل مميعات الدم وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم وأدوية السكري وأدوية الكبد، مما يؤثر على فعاليتها أو يزيد من خطر الآثار الجانبية. لذا، يجب استشارة الطبيب قبل تناول الثوم بانتظام إذا كنت تتناول أي أدوية.

تهيج الفم والحلق: قد يسبب تناول الثوم النيء تهيجًا في الغشاء المخاطي للفم والحلق لدى بعض الأشخاص.

زيادة خطر النزيف: تشير بعض الدراسات إلى أن تناول كميات كبيرة من الثوم قد يزيد من خطر النزيف، خاصة قبل العمليات الجراحية

 وللحصول على فوائد الثوم وتجنب الآثار الجانبية، يفضل تناوله بكميات معتدلة، وعادة ما يكون فص أو فصان من الثوم يوميًا كافيًا، كما يجب مراقبة رد فعل الجسم بعد تناول الثوم، في حال ظهور أي أعراض جانبية مزعجة، يجب تقليل الكمية المتناولة أو التوقف عن تناوله.

فبرغم أن الثوم يحمل فوائد صحية، إلا أنه قد يصاحبه بعض الآثار الجانبية، لذلك من المهم الموازنة بين هذه الفوائد والمخاطر المحتملة وتناول الثوم باعتدال مع الانتباه إلى استجابة الجسم واستشارة الطبيب عند الحاجة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.