نصدق من في أمريكا؟!

بعد تبنى القمة العربية الخطة المصرية لإعمار قطاع غزة بدون تهجير أهلها سارع ترامب ليعلن رفضه لها، والتمسك بمشروعه لتحويل القطاع إلى ريفيرا الشرق بعد طرد أهله من أراضيه.. ولكن أمس تحدث ستيف ويتكوف المبعوث الشخصي لترامب في الشرق الأوسط فقال أنه اطلع على الخطة المصرية وهى تعكس حسن النوايا وتحتاج للمناقشة، وهو ما يعنى إمكانية أن تقبل بها واشنطن! فمن نصدق إذن في أمريكا؟!

إن هذا يفيد أن ثمة تخبط في إدارة السياسة الأمريكية الخارجية بين الرئيس ومساعديه! أو بالأصح أن الرئيس يتخذ مواقف مندفعا ودون دراسة ثم يضطر معاونوه إلى تنقيح وتصحيح هذه المواقف باستخراج معانى متناقضة لما قال به ترامب.

 وهذا حدث بجلاء عندما اندفع ترامب ليعلن مشروعه لتهجير قطاع غزة لإعادة إعمارها وتحويلها إلى ريفيرا.. فقد خرج وزير الخارجية الأمريكي وقتها ليخفف من وطاة ردود الفعل الرافضة عالميا لهذا المشروع العجيب والغريب وقال ما قاله ترامب فيما بعد إن المشروع مجرد خيار مطروح وأن واشنطن تنتظر مشروعات أخرى بديلة لتنظر فيها!

إنه الارتباك بعينه الذى تسبب فيه إندفاع ترامب الذى زاد كثيرا في ولايته الثانية عن ولايته الأولى، ربما للتقدم في السن، وربما لأنه عاد لينتقم من الجميع بعد خسارته الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام بايدن.. 

الإنذار الأخير!

قمة طارئة جديدة!

وهذا الارتباك لن يثير فوضى في أمريكا وحدها وإنما في العالم كله الذى بات يعيش على أعصابه منذ أن دخل ترامب البيت الأبيض محددا.. إننا أمامنا أربع سنوات سوف نعيشها في عك سياسي عالمي طابعه الأساسي التخبط والفوضى والتصريحات الصادمة والمواقف المفاجئة لسيد البيت الأبيض التى سوف تحتاج طلب الرحمة من الله عز وجل.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.