شكاوى ضد مخالفات مالية وإدارية تهدد العملية التعليمية بمدرسة أبو الهول القومية
تلقت المعاهد القومية ووزارة التربية والتعليم وعدة جهات رقابية شكاوى من أولياء الأمور والعاملين بمدرسة أبو الهول القومية، طالبوا فيها بسرعة التحقيق في مخالفات تهدد سير العملية التعليمية داخل المدرسة.
وأكد مقدمو الشكاوى أن المدرسة شهدت خلال السنوات الماضية مخالفات مالية وإدارية أثرت بشكل مباشر على حقوق الطلاب والمعلمين والعاملين، وسط حالة من التخبط الإداري وغياب الشفافية، مما أدى إلى تدهور العملية التعليمية داخل المدرسة.
مخالفات مالية وإدارية تؤثر على العاملين
ووفقًا لنص الشكاوى المقدمة، فإن العاملين بالمدرسة يعانون من عدم تطبيق قرارات رئيس الجمهورية بشأن الحد الأدنى للأجور وعلاوات غلاء المعيشة خلال السنوات الخمس الماضية، بحجة ضعف الميزانية، رغم أن مجلس الإدارة قد رصد رواتب ضخمة لبعض المسؤولين لا تتناسب مع إمكانيات المدرسة، في حين أن بعض المعلمين ذوي الخبرة الطويلة لم تتجاوز رواتبهم سبعة آلاف جنيه.
وأشار مقدمو الشكاوى إلى أن إدارة المدرسة ترفض بشكل دائم زيادة رواتب العاملين، متحججة بتراكم الديون وضعف الميزانية، رغم زيادة مصروفات الطلاب بنسبة 40% خلال العامين الماضيين، وارتفاع أعداد الطلاب في جميع المراحل الدراسية، بالإضافة إلى زيادة دخل المدرسة من الكانتين، دون توضيح أوجه صرف هذه الأموال.
كما تضمنت الشكاوى قيام إدارة المدرسة بتمديد عمل بعض المسئولين رغم وجود ملاحظات سابقة عليهم، والتجديد لقيادات إدارية لفترات تتجاوز المدة القانونية، رغم ما وصفه مقدمو الشكوى بـ"الفشل في إدارة المدرسة"، فضلًا عن إجبار العاملين بالمدرسة على التوقيع على طلبات تجديد الثقة لهذه القيادات.
تجاوزات في التعيينات واستغلال النفوذ
واتهم مقدمو الشكاوى إدارة المدرسة بتعيين عدد من الأشخاص فوق سن التقاعد، رغم عدم حاجة المدرسة إليهم وتأثيرهم السلبي على سير العملية التعليمية، إلى جانب تعيين مدرسين جدد دون الحاجة إليهم، بحجة أن أقاربهم يشغلون مناصب قيادية داخل المعاهد القومية.
كما أشاروا إلى استمرار ديون المعاهد القومية المرتبطة ببناء مبنى اللغات، رغم أن القرض الذي تم الحصول عليه لهذا الغرض كان مقداره مليون جنيه وكان من المفترض أن يتم تسديده.
وأكدوا أيضًا أن إدارة المدرسة لم تقم بسداد مستحقات التأمينات الاجتماعية والتأمين الصحي للعاملين، رغم خصمها شهريًا من رواتبهم، مما أدى إلى رفض هيئة التأمين الصحي استقبال العاملين، ورفض التأمينات الاجتماعية استخراج برنت تأميني لهم.
كما أوضحوا أن المدرسة لم تقم بسداد الضرائب المستحقة على رواتب المعلمين بانتظام، رغم خصمها شهريًا، إضافة إلى غياب الشفافية في ميزانية المدرسة، وعدم وجود أي توضيحات حول أوجه الصرف، ما أثار استياء المعلمين والعاملين بالمدرسة.
تهديدات للمعلمين واستغلال العاملين
وذكر مقدمو الشكاوى أن بعض المعلمين الذين أبدوا اعتراضهم على ما يحدث من مخالفات تعرضوا للتهديد بتلفيق تهم ضدهم، وفصلهم من العمل، كما حدث مع عدد من المعلمين والموظفين السابقين الذين وصفوهم بأنهم مشهود لهم بالأمانة والكفاءة.
واتهم مقدمو الشكاوى أحد المسؤولين بالمدرسة باستغلال سلطته، حيث يقوم بإجبار بعض المعلمين على استخراج سُلف باسمه بمبالغ لا تتناسب مع راتبه، ثم يأخذها منهم، وعند رفضهم يتعرضون للمضايقات، في حين يتم رفض طلبات العاملين للحصول على سلف بحجة ضعف الميزانية، رغم أن إجمالي السُلف التي تم صرفها بهذه الطريقة تجاوز المليون جنيه سنويًا، مما أثر سلبًا على ميزانية المدرسة.
مخالفات أخرى تهدد العملية التعليمية
وأشارت الشكاوى إلى صرف مبالغ مالية ضخمة على شراء كاميرات مراقبة، رغم تأكيد إدارة المدرسة ضعف الإمكانيات المالية، وعدم وجود مبرر واضح لهذا الإنفاق.
كما كشف العاملون عن أن مكافآت الامتحانات التي كانت تُصرف لهم على مدار السنوات الماضية قد توقفت تمامًا منذ أربع سنوات، رغم عدم وجود أي قرارات رسمية بوقفها، فضلًا عن توقف صرف العلاوات الاستثنائية والمكافآت التي كانت تُمنح في الأعياد والمناسبات.
وأضافت الشكاوى أن العاملين في قسم اللغات بالمدرسة، سواء كانوا مدرسين أو طلابًا أو أولياء أمور، يتعرضون لمعاملة سيئة من قبل بعض المسؤولين، الذين يعتبرون أن هذا القسم يمثل عبئًا على إدارة المدرسة.
كما أكد بعض مقدمي الشكاوى أن بعض الطلاب يدخلون المدرسة حاملين أسلحة بيضاء مثل المطاوي، دون وجود رقابة كافية من إدارة المدرسة، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن وسلامة الطلاب والعاملين.
مطالبات بالتحقيق العاجل
وطالب مقدمو الشكاوى الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة التربية والتعليم، والرقابة الإدارية، والنيابة الإدارية، ونيابة الأموال العامة، بسرعة التدخل والتحقيق في هذه المخالفات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان انتظام العملية التعليمية داخل المدرسة، والحفاظ على حقوق المعلمين والطلاب.
كما شددوا على ضرورة مراجعة ميزانية المدرسة والكشف عن أوجه الصرف، وتطبيق قرارات الدولة الخاصة بالأجور والمستحقات المالية للعاملين، مع حفظ حق جميع الأطراف في الرد على ما ورد في الشكاوى.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
