رئيس التحرير
عصام كامل

محمد عبد الجليل يكتب: معركة العفادرة: لحظات الرعب للقضاء على الذئب الجبلي ؟.. قصة سقوط "الجعيدي" مجرم خطير أرعب الصعيد؟.. الداخلية: لا لعودة شبح عزت حنفي مرة أخرى

سقوط الجعيدي
سقوط الجعيدي
18 حجم الخط

في ليلة حالكة السواد، اهتزت جبال أسيوط على وقع انفجارات مدوية وأصوات رصاص لم تشهدها المنطقة منذ زمن عزت حنفي.

 "خط الصعيد الجديد"، اللقب الذي أطلقه المجرم محمد محسوب إبراهيم أحمد على نفسه،الشهير بالجعيدين لم يكن مجرد اسم، بل كان إعلانًا عن عودة الإجرام المنظم إلى الصعيد، من تجارة المخدرات إلى السلاح إلى فرض إتاوة وتحدي ومقاومة الشرطة، وكأنه نسخة جديدة من "إمبراطور النخيلة عزت حنفي " 191 عامًا من الأحكام القضائية لم تثنه عن مواصلة طريقه الملطخ بالدماء، ليحول الصعيد إلى مسرح لجريمة لا تنتهي.

قلعة الشيطان: وكر محصن في قلب الجبل


وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، الذي تابع خطورة المتهم عن كثب، أمر بتشكيل قوة ضاربة من نخبة رجال الشرطة. معلومات استخباراتية دقيقة أشارت إلى تحصن "خط الصعيد الجديد" وعصابته في وكر جبلي محصن، أشبه بقلعة منيعة بقرية العفادرة، حيث كان المجرمون يختبئون ويخططون لعملياتهم.

 

معركة العفادرة: رجال الشرطة في مواجهة ترسانة الموت


القوة الأمنية، اقتحمت الوكر. لم يكن تبادل إطلاق النار تقليديًا، بل كان أشبه بمعركة حقيقية. قذائف "آر بي جي"، قنابل "إف 1"، وأسلحة آلية متطورة، كانت ترسانة "خط الصعيد الجديد" في مواجهة رجال الشرطة. لم يكتف المجرمون بالأسلحة النارية، بل فجروا أسطوانات غاز في محاولة يائسة لعرقلة تقدم القوات. لكن إرادة رجال الشرطة كانت أقوى من كل العراقيل.

 

السقوط المدوي: نهاية "خط الصعيد الجديد" وعصابته


في نهاية المطاف، سقط "خط الصعيد الجديد" ورفاقه، ثمانية من أخطر المجرمين، قتلى في ساحة المعركة. وأصيب ضابط من قوات الأمن المركزي، ليروي بدمائه قصة البطولة والتضحية. المشهد لم يكن مجرد عملية أمنية، بل كان بمثابة فيلم سينمائي مثير، حبس أنفاس المشاهدين.

ما بعد العاصفة: أسئلة بلا إجابات


وزير الداخلية، الذي كان يتابع الموقف لحظة بلحظة، أصدر تعليماته بتكثيف الجهود لملاحقة أي فلول متبقية من هذه العصابة الإجرامية. القصة لم تنتهِ هنا، ففي أروقة وزارة الداخلية، بدأت التحقيقات لكشف ملابسات هذه العملية، وتحديد كيفية حصول هؤلاء المجرمين على هذه الكميات الهائلة من الأسلحة والمتفجرات. وكيف كان يخاطب المواطنين من خلال بث مباشر على صفحته.


أسيوط التي شهدت هذه المعركة الضارية، تنفست الصعداء، بعد أن تخلصت من كابوس "خط الصعيد الجديد". لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل انتهى الإجرام في الصعيد؟ أم أن هناك "خطوطًا جديدة" ستظهر في المستقبل؟

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية