وقف العدوان قبل التعمير

الخطة المصرية لتعمير قطاع غزة بدون الحاجة لتهجير أهله هي خطة محكمة شارك في إعدادها خبراء عسكريون، ونجاحها مضمون بعد أن يتبناها العرب فى قمتهم التي تم تأجيلها قليلا مؤخرا، وسوف تُجهض مخطط ترامب الاستيلاء على قطاع عزة لتحويله إلى منتجعات سياحية بعد طرد أهله والتخلص منهم بتوطينهم في مصر والأردن وربما دول أخرى.. 

كما أن تمويل هذه الخطة الذي يصل إلى ثلاثين مليار دولار تنفق على ثلاث إلى خمس سنوات ليس صعبا لأنها تتضمن تنظيم مصر مؤتمرا دوليا لجمع هذا التمويل.

 
لكن علينا ألا نشرع في تتفيذ هذه الخطة إلا بعد أن نضمن تنفيذ اتفاق غزة بمراحله الثلاث، التي تفضي إلى وقف دائم للعدوان الاسرائيلي المتكرر على غزة، والتجهيز والتحضير لإقامة الدولة الفلسطينية.. فمن العبث تعمير وإعادة بناء منازل ومنشات القطاع بينما هذه الأبنية معرضة للتدمير من قبل قوات الاحتلال بعد سنوات مثلما حدث من قبل.. فهذا مثل الحرث في البحر.

 
تعمير قطاع غزة يتعين أن يمضى بشكل متوازن مع تنفيذ اتفاق غزة بمراحله الثلاث.. ولا بأس من تنفيذ البند الأول من هذه الخطة فورا، والتى تشمل تجهيز ثلاث مناطق آمنة تتضمن بيوتا متنقلة وخيام مجهزة للإقامة فيها لأهالى غزة، وذلك للإسراع في تخفيف معاناتهم بعد أن دمرت قوات الإحتلال بشكل ممنهج مقومات الحياة في القطاع.

 
أما إعادة تعمير القطاع على النحو الذى تضمنته الخطة المصرية فيتعين ألا يتم إلا بعد وقف العدوان الاسرائيلي على أهل غزة.. فلا يصح أن نبني وقوات الإحتلال تدمر مجددا ما نبنيه..

ما أحوجنا إليه!

اتفاق إطلاق النار!

وقف العدوان أولا ثم التعمير بعدها.. وليس العكس لأننا أمام دولة صارت تحت سيطرة غلاة المتطرفين الذين يطمعون في كل الأراضى الفلسطينية، ويتصورون أن الوقت ملائم لتتحقق أطماعهم.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.