"صحفيي وإعلاميي الصعيد" يطالب الحكومة بفتح تحقيق حول انتهاكات الإخوان
أصدر اتحاد صحفيي وإعلاميي الصعيد بيانا اليوم الخميس وصفه بالعاجل استنكر فيه ما حدث من تعدٍّ على الزملاء الصحفيين والإعلاميين أثناء تغطيتهم لأحداث العنف التي ترتبت على فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة والتي قتل فيها عدد منهم وأصيب عدد آخر.
وأدان البيان عمليات الاحتجاز والتعدي بالضرب والسباب لعدد منهم من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأضاف البيان أن الاتحاد ينعى بخالص الحزن والأسى استشهاد عدد من الزملاء الإعلاميين أثناء أداء واجبهم الوظيفي في نقل الحقيقة كاملة.
وفى سياق متصل طالب أحمد الأفيوني، أمين عام اتحاد صحفيي وإعلاميي الصعيد نقابة الصحفيين باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية الصحفيين من تلك الانتهاكات.
كما طالب الأفيونى الحكومة الانتقالية بالتحقيق الفوري في الاعتداءات التي تعرض لها الزملاء لتوضيح ما تم حول تلك الاعتداءات والاعتذار عنها وحماية الصحفيين والإعلاميين وتحديد الجناة الذين قاموا بالاعتداءات.
وحمل الأفيوني قيادات جماعة الإخوان مسئولية هذه الاعتداءات خلال الفترة الأخيرة خاصة بعد كمية الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون المصريون في الوقت الذي كانت قيادات تلك الجماعة تحتضن فيه عددا من الصحفيين الأجانب داخل اعتصامهم في ميدانى رابعة والنهضة كمحاولة منهم لتكميم أفواه الإعلام المصري.
