رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: من المسئول عن تطفيش محمود عاشور لعيون الفنكوش؟ وهل يختلف عمن طفشوا من أبطال المصارعة والجودو؟!

زغلول صيام، فيتو
زغلول صيام، فيتو

محمود عاشور هو حكم دولي مصري شهد له القاصي والداني أنه واحد من أفضل حكام العالم في تقنية الفار وأدار العديد من المباريات الدولية والقارية الحاسمة، وتم ترشيحه للعمل في أولمبياد باريس 2024، ممثلا لمصر في هذا المحفل العالمي مثله مثل الكثير من الأبطال الذين سيمثلون مصر … فماذا حدث؟!

الأخ الخواجة الذي يدعى بيريرا تعنت معه وحرمه من إدارة مباريات الدوري الممتاز المصري والتي تعتبر أفضل إعداد له قبل الأولمبياد تحت مرأى ومسمع كل المسئولين بداية من الوزير مرورا بالسادة أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم فما كان منه إلا أن أراح واستراح وذهب إلى الشقيقة المملكة العربية السعودية ليعد نفسه للأولمبياد. 

اقرأ ايضا.. زغلول صيام يكتب: لم يعد دوري مظاليم بفضل هؤلاء الأبطال !! هل يتم تكريمهم ؟!

محمود عاشور الذي أعرفه لا يبحث عن المال مثل آخرين فضلوا الرحيل، ولكنه يحتاج الاحتكاك وقد وجده هناك. 

نعم إذا كان شبابنا في الألعاب الأخرى قد فضل الهجرة والحصول على الجنسية واللعب تحت علم دولة أخرى من أجل المال فماذا نقول عن واحد من حكامنا المتألقين الذي يبذل المستحيل ليكون ممثل مصر والكل يعرف أن عدم إعطائه مباريات في الدوري بمثابة حكم بالإعدام أو تقليل فرصته في المشاركة بالأولمبياد للمرة الثانية بالأولمبياد.

إذا الموضوع ليس طفشان من أجل المال بقدر ماهو حزن وقلة حيلة على مناخ لم يوفر لواحد من أبنائنا فرصة التألق.

 نصرنا بيريرا عليه كما نصرنا على أبناء مصر المحترمين من أمثال كباتن مصر جمال الغندور وعصام عبد الفتاح ولا يمكن لمنصف أن يكون هذا البيريرا في مجال مقارنة معهم.

 ذهب عاشور وسيذهب آخرون ونحن جالسون نستمتع بدوري أعرج وكرة عقيمة وحكام على ما تفرج!

يا سادة… يا من تحكمون كرة القدم في مصر أيا ما كنتم أعيدوا ميزان الحق ولا تجعلوا مناخ الرياضة طاردا لكل من يعشق هذا البلد. 

عاشور وكل عاشور سافر إلى الخارج لم يكن يسافر أو يترك بلده لو وجد ما يشبع طموحه ويثبت ذاته. 

أرجوكم من أجل هذا البلد أعيدوا الحسابات.  

أرجوكم أعيدوا عاشور وأطردوا الخواجة الذي لم يقدم ما يستحق عليه الدولارات التي أغترفها من جيوبنا. 

أرجوكم بحق كل عزيز لديكم أن تراجعوا أنفسكم لأن عاشور وكل عاشور هم الأحق والأجدر…هم الأصل وليس الفنكوش الذي نراه كل يوم. 

الجريدة الرسمية