رئيس التحرير
عصام كامل

مش هنشتري دباديب، ركود بمحال هدايا الفلانتين في أسيوط بسبب ارتفاع الأسعار (فيديو)

محال بيع هدايا عيد
محال بيع هدايا عيد الحب بأسيوط، فيتو

ضربت حالة من الركود أسواق ومحال بيع الهدايا بمحافظة أسيوط، وخاصة في يوم الاحتفال السنوى بعيد الحب "الفلانتين داي" وذلك لارتفاع أسعار الدباديب والعطور والهدايا بنسبة تزيد على 200 % عن العام الماضي و100% عن الشهر الماضي أيضا.

ارتفاع ملحوظ في أسعار الدباديب


قال أحمد خلف صاحب محل بيع هدايا وأدوات مكتبية: إن موسم عيد الحب هذا العام يشهد تراجعا ملحوظا في عملية البيع والشراء، مؤكدا أن ارتفاع الأسعار تصدم القادم للشراء وحتى فئة الشباب المستهدفة تراجعت تماما.

وتابع: "عزف الكثير عن شراء الدباديب لارتفاع أسعارها الملحوظ، ما كان سعره ٣٠٠ جنيه وصل ل١٠٠٠ جنيه، لذلك رفع الشباب راية (مش هنشتري دباديب)".  مشيرا إلى أن الشباب لجأ لشراء الورود الصناعية رغم ارتفاع أسعارها أيضا.

Advertisements

 

ارتفاع أسعار العطور 

 

وأشار علاء السيوفي صاحب محل عطور إلى أن موسم الفلانتين كان يشهد إقبالا كبيرا من المواطنين لشراء العطور وهدايا عيد الحب ولكن هذا العام ارتفعت الأسعار بشكل كبير، ووصلت زجاجة البرفان الكوبي والأقل من العادية إلي ٣٠٠ جنيه، مما جعل عملية البيع صعبة للغاية ولجأنا إلي عمل هدية مركبة مكونة من محفظة وبرفان وقلم ب500 جنيه ".

موسم عيد الحب 

 

بينما أشار خلف الي أن الأزمة الاقتصادية أثرت بشكل كبير على أسعار الهدايا وخاصة أن معظم هدايا عيد الحب مستوردة من الخارج وحاولنا تخفيض الأسعار بما يتناسب مع حالة المواطنين ولكن ذلك سيؤدي للخسارة مؤكدا أن الهدايا مستمرة حتى نهاية موسم عيد الأم وعيد الفطر المبارك فالكثير من الشباب يفضلون تلك الهدايا وخاصة المخطوبين والمرتبطين.

 

أسعار الهدايا تتضاعف 3 مرات في عام واحد 


في ذات السياق أكد صاحب محل هدايا أن الفلانتين لا يقتصر في هداياه على الدباديب وإنما الاكسسورات والعطور والشيكولاتة، بالإضافة إلى الورود سواء طبيعي أو صناعى وكذلك أدوات المكياج والشعر والبراويز والصور ورغم زيادة أسعار تلك السلع ل٣ أضعاف عن العام الماضي إلا أن الشاب المصري يوفق أوضاعه في شراء الهدية ولا يغلب في الاختيار طالما الاختيارات متعددة ومن يريد الشراء لا يفرق مع السعر.

 

 

قصة عيد الحب المصري 

 

وتعود قصة عيد الحب المصري إلى عام 1974، وتحديدًا عندما نشر الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين في عموده الشهير، متأثرًا بمشهد رآه لجنازة في السيدة زينب، وذكره في العمود واقترح خلاله تخصيص يوم للحب بمعناه الواسع.

وكان السبب الذي دفع أمين للنداء بتلك الفكرة، عندما شاهد جنازة في حي السيدة زينب بوسط القاهرة لم يكن يسير فيها سوى ثلاثة رجال فقط، لأن المتوفى كان رجلًا تجاوز السبعين من عمره، لا يحب أحدًا ولا أحد يحبه، وهو ما أثر فيه، فأراد مصطفى أمين نشر المودة والسلام بين أفراد المجتمع.

واقترح أمين حينها تخصيص يوم الرابع من نوفمبر من كل عام للاحتفال بعيد الحب في مصر، لكن ليس كمناسبة للاحتفال بالحب بمفهومه التقليدي بين العشاق، ولكن بمعناه الواسع الشامل كحب الله وحب الأسرة والجيران وحب الأصدقاء والناس جميعًا.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية