رئيس التحرير
عصام كامل

لبنان تتأهب لخطر الحرب مع إسرائيل بهذه الطريقة

الحدود الاسرائيلية
الحدود الاسرائيلية اللبنانية، فيتو

 بدأت وزارة الصحة اللبنانية في تفعيل خطة طوارئ لتجهيز المستشفيات لأي تصعيد محتمل، إثر الاشتباكات المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

 

تجهيز المستشفيات في لبنان

وقد عرف قطاع الصحة في لبنان في البلاد ضعفا بعد 4 سنوات من الأزمة الاقتصادية.

وشبه مدير مستشفى بلدة مرجعيون العام، الدكتور مؤنس كلكيش، في تصريح لصحيفة لوموند الفرنسية، أمس الثلاثاء، الأجواء بالحرب منذ بدء الصراعات الحدودية في 8 أكتوبر.

وأضاف أن المستشفى يواجه تحديات مع استقباله أكثر من 70 مريضا ومصابا، إذ يسلك الموظفون طرقا خطرة بسبب القصف الإسرائيلي، موضحا أن أكثر من 60% من سكان البلدة لجأوا إلى مناطق أكثر أمانا.

Advertisements

وأفاد مدير المستشفى للصحيفة أنه في حالة اندلاع حرب واسعة النطاق، فإن مستشفى مرجعيون، القريب من الحدود، يستطيع استقبال الجرحى والمصابين لمدة شهر. 

وأشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر وزعت الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المولدات.

ويعتبر الحد الأدنى من الأدوية والمستلزمات الطبية أولوية بالنسبة لخلية الطوارئ التي فعّلها وزير الصحة فراس أبيض.

 
لقد فاجأت حرب العام 2006 لبنان، لكن الأزمة المالية الحالية منذ العام 2019 أضعفت قطاع الرعاية الصحية، مع هجرة المهنيين وانهيار الموارد العامة، بحسب الصحيفة.

تصعيد أوسع بين إسرائيل ولبنان

وقالت الصحيفة، إن الهجمات العنيفة اليومية على طول خط ترسيم الحدود أثارت المخاوف على مستوى العالم، فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في 29 ديسمبر  2023 عن قلقه، مشيرا إلى أن تبادل إطلاق النار قد يؤدي إلى تصعيد أوسع بين إسرائيل ولبنان، لاسيما مع تكثيف القادة الإسرائيليين لتهديداتهم بتوسيع نطاق القتال، بدعوى الاستعداد العسكري.

ويقدم الشركاء الدوليون في المجال الإنساني، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية الدعم مع التركيز على تدريب الفرق الطبية وزيادة المخزون للتعامل مع تدفق الضحايا.

وأفاد التقرير أنه، مع مقتل أكثر من 170 شخصًا منذ أكتوبر الماضي، بينهم مدنيون ومقاتلون، ونزوح أكثر من 74 ألفًا من سكان الجنوب، فإن الأزمة تتطلب يقظة مستمرة.

 
وأدى صراع العام 2006، الذي استمر 33 يوما، إلى إصابة أكثر من 4000 شخص، ما دفع خطة الطوارئ الحالية إلى زيادة حالة التأهب بمقدار 4 أضعاف، ولا تزال المستشفيات في حالة تأهب قصوى، وتقوم بتعبئة المهنيين الطبيين للتنقل إلى الأحياء السكنية إذا لزم الأمر.

وأشار الدكتور سامر سعادة، مسؤول خدمات الطوارئ في مستشفى "حمود" الخاص، إلى حالة من القلق بين المرضى بين الحين والآخر بسبب أصوات الانفجارات منذ أكتوبر.

وأوضح الطبيب للصحيفة، أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية، يمكن للمستشفيات الخاصة الاعتماد على قوة عاملة كافية، إذ يتم دفع الرواتب بالدولار.

وخلصت لوموند إلى أن المستشفيات في لبنان تستعد لتصعيد محتمل، بالاعتماد على التجارب السابقة للتغلب على التحديات التي تفرضها التوترات الجيوسياسية الحالية، معتبرة أن الجهود المستمرة التي يبذلها المجتمع الدولي وقدرة المتخصصين في الرعاية الصحية على الصمود تعطي أملا وسط حالة عدم اليقين.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية