رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: عندما يستبعد اتحاد الكرة جمال الغندور من الكاف.. نسميه إيه؟!

جمال الغندور،فيتو
جمال الغندور،فيتو

لم أعد قادرا على فهم واستيعاب الحركة الرياضية في مصر وأصبحت في حالة دهشة وحيرة وربما غضب مما يحدث خاصة على الساحة الكروية إلى الدرجة التي جعلتهم يتجاهلون قرار رئيس الوزراء في إقامة المباريات نهارا لتوفير الكهرباء لربما هناك ما هو أهم من الكرة نفسها.
نعم الحداد والحلاق وغيرهما ممن يعتمدون على الكهرباء كمصدر رزق لهم أهم ألف مرة من أنك تلعب مباريات لا يتابعها أحد على الأضواء الكاشفة ولكن طبعا هم في وادي والحكومة في واد آخر.. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى موضوع أو حكاية التخلص من نجوم كبار صنعوا تاريخا لكرة القدم المصرية ووضع آخرين بلا تاريخ مكانهم.
لا يوجد تفسير لما أقدم عليه اتحاد الكرة المبجل باستبعاد الكابتن جمال الغندور الحكم الدولي السابق ورئيس لجنة الحكام في وقت من الأوقات من ترشيحات مصر لمراقبي الحكام في الكاف ووضع اسم بدلا منه لا أحد يعرف عنه شيئا.

Advertisements


جمال الغندور- الذي اعتبره حسام حسن (كرة القدم المصرية) والأكثر مشاركة في المونديال والذي كان جميع أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكره الحالي بكامل هيئتهم يمنون نفسهم بصورة مع المونديالي ولكنها الصدفة التي جعلتهم يجلسون في هذا المكان ويستبعدونه من الكاف دون مبرر أو سبب واضح- هو الرجل الواجهة المشرف لمصر في أفريقيا والعالم.
تعرفون من الذي تم وضعه مكان جمال الغندور هو الكابتن سيد مراد من منطقة بورسعيد- له كل الاحترام والتقدير كشخص- ولكن عندما تضعه في مقارنة مع جمال الغندور فإنها ظالمة بالطبع.. ظالمة له ولمصر التي هانت على أولادها لدرجة أننا ننسحب من أفريقيا بمحض إدارة اتحاد كرة لدينا.
لو أنك وضعت مكان الكابتن جمال الغندور واحدا من أصحاب التاريخ سواء الكابتن عصام عبد الفتاح أو دفعت بشاب مثل جهاد جريشة لما لامك أحد وقلت أنك تجدد وجوها ولكن بهذا الشكل تستبعد الغندور من الكاف وقبلها من الاتحاد العربي فهو أمر فاق كل الحدود وسنصل إلى مرحلة لا يحمد عقباها.
هل الاتحاد يرفض النجوم ويرفض الاستعانة بمن هم أحق وأصحاب التاريخ في مجالهم أم أن الأمر مجرد صدفة.. ليست صدفة وإنما يوما بعد الآخر يتراجع أصحاب التاريخ من أجل أصحاب الثقة.


في النهاية
 

هو الكابتن حازم إمام عضو اتحاد الكرة في آخر حوار له لما يقولك إن أيمن عبد العزيز زي محمد شوقي وكلاهما أولاد منتخبات ردا على محمد شوقي أحد شباب المدربين الذي كان يتم إعداده ليكون «ركراكي» جديدا في مصر عندما قال إن علاقته انتهت بحازم إمام ومحمد بركات عضوي المجلس.
لا تخلط الأوراق يا كابتن حازم.. أنت تعرف أن هناك فارقا شاسعا بين شوقي وأيمن عبد العزيز، ومحمد شوقي خارج المقارنة وأنت أكثر واحد تعلم ذلك لأن أيمن عبد العزيز بعد مرحلة المنتخب الأولمبي احترف في تركيا ولم يرجع إلى مصر إلا بعد الثلاثين وحضرتك أول واحد عارف السبب وبالتالي لا تكون جائزته العمل في منتخب مصر!!!! عموما هذا جزء من كل ويبقى للحديث بقية إن كان في العمر بقية!!
 

الجريدة الرسمية