رئيس التحرير
عصام كامل

خبير يوضح لـ«فيتو» سر استهداف إسرائيل أطفال ونساء غزة

غزة، فيتو
غزة، فيتو

طوفان الأقصي، تزداد أعداد الشهداء في غزة يومًا تلو الآخر منذ بدء القصف في السابع من  أكتوبر الجاري، وتحديدا للأطفال والنساء، وهو ما تسبب في تداول العديد  من التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي حول أسباب استهداف الأطفال والرضع والنساء.

 وتعقيبًا على الأمر قال  الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس تعليقا على أسباب استهداف الإسرائيليين لأطفال غزة إنه أمر مستغرب، مشيرا إلى أنه في حرب  مايو 2021 كان هناك  مرتقي 21 طفلا كانوا أغلب الشهداء لكن هذه المرة الحرب تخطت الـ 5000  شهيد و1500 شهيد تحت الأرض وأكثر من نصفهم الأطفال.

وأشار إلى أن إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية 2500 شهيد من الأطفال من أصل 5 آلاف وألف امراة، وواضح أن الاحتلال يريد أن ينهي المقاومة بقتل الأطفال وبالتالي لا توجد مقاومة قادمة تخرج من رحم هذه الأرض، لأنها يدرك أن هذا الطفل سيكون شابًا ذات يوم وسيدافع عن بلاده المحتمله.

Advertisements

وتابع: "جزء من أفكارهم هو قتل المرأة والأطفال وحرق الأرض والشجر  وإنهاء النسل  وذلك وفق فلسفة  بتبعونها بأن هذا الطفل غدًا سيصبح مقاتل لذا اقتلوه من الآن  فهي رسالة وتصريح علني لقتل  الأطفال  بشكل كامل.

 وبدوره أوضح مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أنه منذ بداية الاعتداء الصهيوني الغاشم الأحدث على الضفة الغربية وقطاع غزة بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين أكثر من 5 آلاف أغلبهم من الأطفال والنساء، الأمر الذي يثير تساؤلًا حول أسباب ارتفاع وتيرة استهداف الاحتلال للأطفال الفلسطينيين؟

 

 استهداف الأطفال الفلسطينيين 

وأكد مرصد الأزهر أن الأطفال الفلسطينيين كانوا دومًا أهدافًا لآلة البطش الصهيونية؛ قتلًا أو اعتقالًا؛ في سياسة ممنهجة اتبعتها سلطات الكيان المحتل منذ خيم شبحه على أراضي دولة فلسطين المحتلة، خاصةً في هذه الآونة لعدة عوامل هى:

 

أسباب زيادة عدد الشهداء بين الأطفال الفلسطينيين 

1- تصاعد اليمين المتطرف الذي أسفر عن قدوم حكومة صهيونية متطرفة، من أعضائها عدد من الشخصيات شديدة التطرف، مثل "سموتريتش" الذي دعا إلى محو بلدة حوارة الفلسطينية عن بكرة أبيها، وقد وصف المرصد -أكثر من مرة- تلك الحكومة بأنها "واحدة من أشد حكومات الاحتلال تطرفًا ضد الفلسطينيين".

 

2- إصدار كثير من الفتاوى اليهودية المتطرفة من كبار الحاخامات في الكيان المحتل، تبيح سفك دماء الأطفال خوفًا من سيرهم على نهج آبائهم في الدفاع عن الأرض، أي أنهم يرون ضرورة القضاء على النسل الفلسطيني.


3- يقوم فكر الكيان الصهيوني على إبادة سكان جميع المدن المحاصرة وقت الحرب، وهذا ما يحدث الآن في فلسطين، فجنود الاحتلال يواصلون قتل الأطفال والنساء والشيوخ، ولا يضبط سلوكهم قواعد أخلاقية ولا قيما إنسانية، وإنما الهمجية والبربرية هى المسيطرة عليهم.


وأمام هذا الإرهاب الصهيوني، يستنكر مرصد الأزهر الصَّمت الدولي تجاه ما يُرتكب من جرائم بحق الأطفال الفلسطينيين، ويؤكد  أن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني في حياة كريمة على أراضيهم المحتلة هي حقوق أصيلة وليست مطالبا.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية