رئيس التحرير
عصام كامل

تايوان تحرك قواتها ردا على استفزازات الصين

تايوان ترصد مجموعة
تايوان ترصد مجموعة حاملات طائرات صينية، فيتو

بعد ساعات من مغادرة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بكين، استأنفت الصين استفزازاتها لتايوان التي تعتبرها جزءًا من أراضيها، وبدورها حركت تايوان قواتها.

 

فقد عبرت مجموعة حاملات طائرات صينية بقيادة السفينة شاندونج مضيق تايوان، اليوم الأربعاء، وسط تصاعد التوتر العسكري بشأن الجزيرة.

 

وذكرت وزارة الدفاع التايوانية أن "شاندونج، التي دخلت الخدمة في 2019 أبحرت في اتجاه الجنوب عبر الجزء الغربي من المضيق"، مؤكدة أنها أرسلت "قوات مناسبة" لمراقبة أنشطة البحرية الصينية في المياه الإقليمية.

 

Advertisements

 

تدريبات عسكرية صينية حول تايوان

وتعمل حاملة الطائرات في غرب المحيط الهادي، وشاركت في تدريبات عسكرية صينية حول تايوان في أبريل الماضي.

وأعربت حكومة تايوان، أمس الثلاثاء، عن شكرها لوزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن لتأكيد دعم واشنطن للسلام عبر المضيق والتزامها الأمني ​​تجاه تايبيه، وذلك خلال زيارة الوزير الأمريكي للصين، حيث التقى الزعيم الصيني شي جين بينج لمحاولة تخفيف حدة التوتر بين الصين والولايات المتحدة.

 

وذكرت وكالة الأنباء المركزية التايوانية، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية، جيف ليو، أوضح أن الحكومة أعربت عن تقديرها للتأكيد العلني لبلينكن على دعم السلام والاستقرار في المنطقة خلال زيارته للصين يومي الأحد والاثنين الماضيين.

 

حماية أمن مضيق تايوان

وتوجه ليو بالشكر إلى واشنطن لالتزامها المتكرر بأمن تايوان منذ وصول الرئيس جو بايدن إلى السلطة في يناير 2021، مضيفًا أن "تايوان ستواصل تعميق شراكتها الأمنية الوثيقة مع الولايات المتحدة وتعزيز التعاون مع جميع الدول ذات التفكير المماثل من أجل حماية أمن مضيق تايوان والنظام الدولي القائم على القواعد، فضلًا عن السلام والاستقرار والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادي".

 

ومن جانب آخر، أكدت وسائل إعلام صينية رسمية، أنّ الصين أوضحت لوزير الخارجية بلينكن أنّها لن تقدّم أيّ تنازلات بشأن تايوان.

 

"التعاون أو الخلاف"

وشدد كبير مسؤولي الشؤون الخارجية الصيني وانج يي لوزير الخارجية الأمريكية، خلال اجتماع استمر نحو ثلاث ساعات في قصر دياويوتاى للضيافة في بكين، الاثنين الماضي، على ضرورة اختيار واشنطن بين "التعاون أو الخلاف"، والحوار أو المواجهة.

 

ويوم الأحد الماضي، استقبل وزير الخارجية الصيني، تشين جانج، نظيره الأمريكي في العاصمة بكين وسط تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم بسبب حزمة من الأزمات، بينها تايوان والحرب في أوكرانيا.

 

وتعتبر زيارة بلينكن هي الأولى لوزير خارجية أمريكي إلى الصين منذ أكتوبر 2018 عندما أتى سلفه مايك بومبيو، وفور وصوله أجرى بلينكن محادثات مع نظيره الصيني أمس الأحد تجاوزت سبع ساعات ونصف الساعة، حيث اتفق الطرفان على الإبقاء على التواصل لتجنّب أيّ خلاف.

 

المنافسة التكنولوجية والعقوبات الأمريكية

ولم تحرز المباحثات أي تقدم يذكر في النزاعات المتعددة بين البلدين، والتي تشمل تايوان، والتجارة، وحقوق الإنسان، والمنافسة التكنولوجية والعقوبات الأمريكية المفروضة على شركات صينية عملاقة في المجال الرقمي، فضلًا عن المطالبات الصينية في بحر الصين الجنوبي، ولتقريب وجهات نظرهما المختلفة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.

 

وأعرب مسؤولون أمريكيون أنهم لا يتوقعون حدوث تقدم كبير خلال زيارة بلينكن باستثناء الإبقاء على قنوات التواصل لتجنب أيّ نزاع كبير.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية