أنباء عن توقيف رئيسة الوزراء الاسكتلندية السابقة نيكولا ستورجن
أفادت وسائل إعلام بريطانية بتوقيف رئيسة الوزراء الاسكتلندية السابقة نيكولا ستورجن اليوم الأحد في إطار تحقيق في السجلات المالية لحزبها.
وذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن الشرطة الاسكتلندية: "أوقفت اليوم الأحد، امرأة في الـ 52 من العمر كمشتبه بها في إطار التحقيق الجاري حول تمويل الحزب الوطني الاسكتلندي وأمواله".
فيما أكدت وسائل إعلام بريطانية أن المرأة المذكورة في بيان الشرطة هي ستورجن.
توقيف زوج رئيس حكومة إسكتلندا السابقة نيكولا ستورجن
وفي أبريل الماضي، أوقف الشرطة بيتر موريل، زوج رئيسة حكومة إسكتلندا السابقة نيكولا ستورجن، في إطار تحقيق للشرطة حول الشؤون المالية للحزب الوطني الاسكتلندي، حسبما أفادت وسائل إعلام بريطانية.
وكان موريل (58 عامًا) الرئيس التنفيذي للحزب الوطني الإسكتلندي طيلة 25 عامًا تقريبًا، قبل أن يستقيل من منصبه الشهر الماضي.
تمويل الحزب
في بيان، قالت الشرطة الإسكتلندية إنها احتجزت رجلًا يبلغ من العمر 58 عامًا لاستجوابه بشأن "تمويل الحزب وأمواله".
وأضافت، دون أن تسمّي الرجل، "يجري شرطيون عمليات تفتيش في عدة عناوين سكن في إطار التحقيق".
وأشارت شبكة "بي بي سي" ووسائل إعلامية أخرى إلى أن الرجل المعنيّ هو موريل الذي سبق أن واجه مساءلة حول الاختفاء المفترض لمبلغ 600 ألف جنيه استرليني (750 ألف دولار) من التبرعات للحزب، وحول قرض شخصي بأكثر من 100 ألف جنيه استرليني قدّمه للحزب.
واستقال قبل موريل مسؤول التواصل في الحزب الوطني الاسكتلندي، بعد أن تبين أنه طُلب منه أن ينفي التقارير التي تفيد بأن الحزب الوطني الاسكتلندي فقد 30 ألف عضو.
ستورجن تتنحى
وقالت ستورجن في فبراير إنها باتت تفتقر إلى "الطاقة" للاستمرار وإنها ستتنحى بعد ثماني سنوات على رأس الحكومة.
وكانت رئيسة وزراء اسكتلندا، نيكولا ستورجن، قد أعلنت خلال مؤتمر صحفي من إدنبرة استقالتها من منصبها.
وأوضحت ستورجن أنها عانت من أجل اتخاذ القرار، لكنها تقول إن ضغط العمل كان قاسيا وإنها إنسانة وكذلك سياسية.
واتخذت رئيسة الوزراء المستقيلة هذه الخطوة اليوم الأربعاء من مقر إقامتها الرسمي في إدنبرة.
3 أسباب للاستقالة
وتحظى نيكولا ستورجن بقبول كبير في اسكتلندا، والاستقالة قد تكون لعدة أسباب أبرزها مساعيها للانفصال عن المملكة المتحدة، وملف “المتحولين جنسيًا”، وكذلك ما أثير بشأن قضية القرض الذي حصل عليه زوجها.
وستظل نيكولا ستورجن في منصبها لحين انتخاب رئيس وزراء جديد، مشيرا إلى أنها ستظل أيضًا عضوا في البرلمان الإسكتلندي.
وقالت ستورجون في مؤتمر صحفي عقدته في إدنبرة: «في عقلي وفي قلبي أعلم أن الوقت حان الآن» للاستقالة.
وبعد ثماني سنوات في السلطة، أعلنت ستورجون (52 عامًا) استقالتها من منصبي رئاسة الحكومة ورئيسة الحزب الوطني الاسكتلندي، أكبر حزب في البرلمان، بعد أن واجهت ضغوطًا متزايدة بشأن تكتيكاتها الرامية إلى الاستقلال وحقوق المتحولين جنسيًا.
وأكدت أنها ستبقى رئيسة للحكومة حتى ينتخب الحزب الوطني الاسكتلندي رئيسا له خلفا لها.
الاستقلال عن المملكة المتحدة
وتعهدت ستورجن التي أصبحت أول امرأة تقود إسكتلندا عندما تولت السلطة عام 2014، بمواصلة الضغط من أجل استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة.
واستقالت رئيسة وزراء اسكتلندا الاستقلالية نيكولا ستورجن التي أضعفها قانون صدر مؤخرا لتسهيل تغيير النوع الاجتماعي، بعد ثماني سنوات في السلطة، كما ذكرت وسائل الإعلام البريطانية.
ستورجون (52 عامًا) بقيت تتمتع بشعبية كبيرة لفترة طويلة، وكافحت من أجل استفتاء جديد على الاستقلال.
وذكرت "بي بي سي" أن من المتوقع أن يعلن زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي في مؤتمر صحفي تم الترتيب له على عجل في إدنبرة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
