رئيس التحرير
عصام كامل

عقوبات التحرش الجديدة وانضباط الشارع المصري!

عقوبات التحرش وخدش الحياء السابقة والتي سبقت السابقة تحوي عقوبات قاسية.. فما الذي يجعلها كل مرة غير كافية؟! لماذا لا تتوقف هذه النوعية من الجرائم رغم التشدد في عقوباتها؟! هل الردع بتناول الموضوع في كافة وسائل الإعلام بل الأعمال الدرامية والمصير السيئ لصاحبها لا يكفي ولم يكف؟! أم أن مرتكبيها لا يتابعون ولا يشاهدون وسائل الإعلام من الأصل ومغيبون بفعل عوامل عديدة؟! 


السؤال الآخر.. هل التشديد الأخير الذي أعلنه وتبناه مجلس الوزراء قبل أيام سيؤدي إلى تراجع ظاهرة خدش الحياء التي وللأسف باتت منتشرة في الشارع المصري الفترة الأخيرة؟ 

Advertisements

 

الأجيال الجديدة فئات منها لسانها منفلت لا تتحدث إلا  بأساليب لم يكن يعرفها شارعنا المصري علي الإطلاق وكانت في مساحات محددة وعلى نطاق ضيق وعلى استحياء! وكان ذلك كله -إذا جرى-  يتوقف عند مرور سيدة أو آنسة أو مسن أما الآن فالمسائل تجاوزت الحدود. 

وأصبح خدش الحياء يحدث عمال علي بطال ويدفع الكثيرين من أصحاب الدماء الحامية إلى المشاكل والتعارك.. فما الحل؟!   


هل نريد الانضباط لشارعنا وإعادة الأخلاق له أم هي عملية إصدار قوانين وخلاص؟! 
يا سادة.. معرفة الواقع يجب أن تسبق أي تشريع!

الجريدة الرسمية