رئيس التحرير
عصام كامل

أقباط المنيا يحتفلون بـ أحد الشعانين.. يوسف ميخائيل: «المسلمين والأقباط بيشتروا السعف» (فيديو وصور)

يوسف ميخائيل، فيتو
يوسف ميخائيل، فيتو

حرص الأقباط في محافظة المنيا، على شراء السعف "قلب النخيل الأبيض" الذى تم تشكيله وصنع منتجات منه عبارة عن قلوب وأساور وصلبان، لحملها خلال الاحتفال بذكرى دخول السيد المسيح  إلى القدس. 

 

 

بائع السعف في أحد الشعانين

وفى هذا السياق التقت فيتو، مع "يوسف ميخائيل"، إبن مركز ملوي، التابع إداريًا لمحافظة المنيا، بائع السعف، والذي أكد، أنه يحرص على بيع سعف النخيل فى محيط المطرانية، وذلك لإقبال المواطنين على شرائه، مشيرا إلى إقبال المواطنين على شراء السعف بمختلف أشكاله وأحجامه.

توافد الأقباط والمسلمين على شراء السعف

واضاف يوسف: شراء السعف لا يقتصر على الأقباط فحسب، ولكن ومن بين الوافدين على شراء السعف الأخوة المسلمين والمسلمات أيضًا، تعبيرًا منهم على الوحدة الوطنية الوحدة التي تسود مصر عامة والمنيا خاصة، ونحن في رباط ليوم الدين.

أسعار السعف ومنتجاته
 

وألمح "يوسف " الى أنه يتم قطع قلب النخيل الأبيض والذهاب به فى محيط الكنائس والأديرة مشيرا الى إن أسعار السعف ومنتجاته تختلف من عام لآخر.

باعة السعف في محافظة المنيا 

واسطرد ميخائيل خلال حديثة لـ"فيتو قائلًا: سعر السعف الواحدة تتراوح من 2.5 جنيه إلى 20 جنيهًا وأكثر من ذلك، مشيرا إلى أن باعة السعف الذين لا يملكون نخيلا فى أراضيهم الزراعية يقومون بالشراء من الفلاحين.

شراء السعف من أمام المطرانية

وفى سياق متصل، قالت ماري ربيع، أنها حرصت على شراء السعف من الباعة المتواجدين أمام الكنيسة، لكونها عادة عند المسيحيين في ذكرى دخول السيد المسيح القدس، وعمل العديد من الأشكال القلوب والطربوش. 

وتقدم المسلمون من أبناء المحافظة بالتهنئة للأقباط بحلول أحد السعف غدا، وذلك فى مظهر من مظاهر الوحدة الوطنية، كما حرص المسلمون على شراء سعف النخيل من بائعى الجريد المتواجدين بالقرب من الكنائس وإهدائه للأقباط فى عيدهم.

معلومات عن أحد السعف

ويحتفل ملايين الأقباط غدًا الأحد بأحد الشعانين المعروف باسم أحد السعف  وفيما يلى أهم طقوس العيد:

- أحد السعف أو أحد الشعانين هو ذكرى دخول المسيح القدس وسمى بأحد الشعانين لأن كلمة "شعانين" هى تحريف للكلمة العبرية "أوشعنا" أو خلصنا. 

-  استقبل أهالى بيت المقدس المسيح بالهتاف "خلصنا خلصنا" انتظارًا منهم للخلاص من الحكم الرومانى الذى عذب وقتل آلاف الشهداء.

- وعن دلالة استخدام السعف يرجع إلى أن أهالى المدينة المقدسة استقبلوا المسيح حاملين الزعف وجريد النخل الأخضر فى أيديهم.

-  استخدم مسيحيو القدس السعف لعدة أسباب أهمها أن النخل يعيش سنوات طويلة ويرمز للخلود ويعطى لونه الأخضر إيحاء بالسلام، وتستخدمه الكنائس وعموم الأقباط فى هذا اليوم لإحياء ذكرى دخول المسيح بيت المقدس.

- تصلى الكنائس الأرثوذكسية طقس أحد الشعانين، بالقداس العادى وتستخدم اللحن "الفرايحى" ثم ترفع صلوات البخور باكر مع ما يعرف بدورة الصليب، وفى نهاية القداس يصلى طقس التجنيز العام، أحد طقوس أسبوع الآلام.

- الكنائس لا تصلى على المتوفين فى أسبوع الآلام بالصلوات المعتادة باقى العام ولكنها تصلى بصلوات "أسبوع البصخة المقدسة" ليوجه الجميع مشاعرهم نحو آلام المسيح فى هذا الأسبوع.

- يفترش باعة سعف النخيل ساحات الكنائس ومحيطها، ويتفنن الأقباط فى صناعة أشكال مختلفة من سعف النخيل مثل الخواتم والقلادات والصلبان. 
 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية