رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لماذا لم تتراجع معدلات التضخم رغم وصول الفائدة لمعدلات قياسية؟، خبير يجيب

الدكتور أحمد مصطفي
الدكتور أحمد مصطفي أستاذ إدارة الأعمال،فيتو

أكد الدكتور أحمد مصطفي أستاذ إدارة الأعمال والخبير الاستراتيجي للشئون السياسية والاقتصادية  أن الاقتصاد المصري يُعد من الاقتصاديات الناشئة لذا فإن تأثير الحرب الروسية الأوكرانية والتي سبقتها جائحة كورونا وكذلك ظاهرة التغيُرات المناخية كانوا أشد وطأة علي الاقتصاد المصري وعلي تراجُع مُعدلات النمو التي شهدها حتي تفشي جائحة كورونا.

مُعدلات التضخُم الأساسي وصلت إلي نحو 40%

 وأضاف مصطفى، في تصريح خاص ل فيتو أن ما يمُر به الإقتصاد العالمي من تحديات في ظل الأزمات السابق ذكرها وغيرها ونتيجة لذلك وصلت مُعدلات التضخُم الأساسي الشهر الماضى، إلي نحو 40% على أساس سنوى وهو الأعلى منذ إطلاق المؤشر فى عام 2009، بينما بلغ التضخم العام نحو 31.9% على أساس سنوى وهو الأعلى مُنذ عام 2017 رغم وصول الفائدة إلي مُعدلات قياسية وأخرُها في ديسمبر من العام الماضي،حين  رفع البنك المركزي سعر الفائدة القياسي على الودائع بمقدار 300 نقطة أساس،وهو أعلى معدل منذ عام  2016 وذلك إلى 16.25%، لكنه أبقى عليه منذ ذلك الحين.

 

وأشار إلى أن البنك المركزي المصري قد يضطر إلى رفع أسعار الفائدة بما يصل إلى 300 نقطة أساس عندما يجتمع في وقت لاحق من هذا الشهر والمُحدد له الثلاثين من هذا الشهر، بعد أن تجاوز التضخم في فبراير التوقعات بكثير، وذلك لعدة أسباب يأتي علي رأسها إمدادات الطاقة والغذاء الناتجة عن الغزو الروسي لأوكرانيا حيثُ أدى الغزو إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، مما ساهم في زيادة معدلات التضخم عالميا وليس في مصر فقط.

 

وأكد أن ذلك يأتي نظرًا لأن كُلًا من روسيا وأوكرانيا يُعدان من ضمن الدول مُصدري السلع الأولية الرئيسية التي لا غني عنها، وقد أدت الانقطاعات الناتجة عن الحرب والعقوبات التي تم فرضها علي الجانب الروسي  إلى حدوث ارتفاع حاد وغير مسبوق في الأسعار العالمية، ولا سيما أسعار النفط والغاز الطبيعي إضافة إلي إرتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية ارتفاعا كبيرًا  حيثُ إرتفعت أسعار القمح إلى مستويات غير مسبوقة.

 

 وألمح أن الارتفاع يأتي بسبب دولتي أوكرانيا وروسيا الذان يُمثلان نسبة حوالي 30% من صادرات القمح العالمية، وقد تؤدي إستمرار هذه التداعيات إلى استمرار التضخم لفترة أطول من المتوقع، وسيكون التأثير أكبر على الأرجح في البلدان منخفضة الدخل واقتصادات الأسواق الصاعدة  والناشئة ومنها مصر نظرًا لأن الغذاء والطاقة يُمثلان النسبة الأكبر من الاستهلاك والتي تصل إلى أكثر من نسبة 50%.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية