رئيس التحرير
عصام كامل

مبادرة "إحياء مسار العائلة المقدسة" بالتنسيقية تعقد أول اجتماعاتها

تنسيقية شباب الأحزاب
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فيتو

عقدت مبادرة "إحياء مسار العائلة المقدسة للترويج للسياحة الدينية في مصر" بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أول اجتماعاتها، لمناقشة مسار عملها خلال الفترة القادمة، وذلك في إطار فعاليات مبادرة "البناء المتعدد"، والتي تتضمن عدة محاور بجانب مسار العائلة المقدسة؛ أبرزها التماسك الأسري ورعاية النشء والتنمية الاقتصادية والصحة النفسية.

واتفق الأعضاء على مناقشة العديد من الملفات الرئيسية بالمبادرة والقيام بجولات ميدانية في نقاط المسار ال25 للوقوف على جهود الدولة في النقاط التي تم تطويرها، وكذلك عرض مقترحات تطوير النقاط الممتدة في ربوع مصر.

وقرر أعضاء المبادرة عقد اجتماعات مكثفة مع المسئولين بوزارة السياحة والآثار عن إحياء مسار العائلة المقدسة، بجانب الترويج للمسار في الخارج واستهداف السائح الديني، مع تشجيع المحافظات على استثمار النقاط التي لديها وصنع منتجات تذكارية لاستفادة الأسر المنتجة منها.

وترأس الاجتماع مسئول المبادرة، النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بحضور الأعضاء علي حسين ومحمد سيد عمران وأحمد عبد العزيز ومازن شقوير ومينا سنبل ومحمد أشرف ضيف وهاجر سعد الدين.

 

وفى سياق آخر شارك مؤخرا وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في فعاليات صالون حزب الشعب الجمهوري، الذي أقيم بمقر الحزب المركزي بالقاهرة الجديدة، تحت عنوان "الاقتصاد بين الرؤى والحلول"، بحضور المهندس حازم عمر رئيس الحزب، واللواء محمد صلاح أبو هميلة أمين عام الحزب، وعدد من القيادات العليا للحزب.

محاور وتوصيات صالون حزب الشعب الجمهوري 

وخلال الصالون قام حزب الشعب الجمهوري بعرض رؤيته حول القضايا الاقتصادية المطروحة أمام الحوار الوطني، من خلال عدد من المحاور والتوصيات التي وضعتها لجان "الاستثمار الخاص والصناعة وألويات الاستثمار العام والدين العام وعجز الموازنة" بالحزب.  

من جانبه رحب المهندس حازم عمر، بوفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مؤكدًا سعادته بمشاركة الوفد في أولى صالونات الحزب لمناقشة القضايا الخاصة بالحوار الوطني، مضيفًا أن هناك الكثير من مساحات التقارب السياسي والقواسم المشتركة بين الحزب والتنسيقية، وهو ما يدفعنا للتعاون.

وأكد اللواء محمد صلاح أبو هميلة، أهمية الحوار الوطني في مناقشة التحديات التي تواجه الدولة ووضع الحلول لها، بما يعود بالفائدة على المواطن، مبديًا إعجابه بتجرية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مضيفًا أن نوابها في المجالس التشريعية أصحاب رأي ويمتازون بالفهم لكل القضايا والتحديات التي تواجه الدولة.

فيما أعرب وفد التنسيقية عن سعادتهم بالمشاركة في صالون الحزب، مثمنين اختيار الحزب للاقتصاد ليكون محور أول جلسات صالونات الحزب لمناقشة قضايا الحوار الوطني، لما له من أهمية كبرى خاصة مع الأزمات الاقتصادية التي أثرت على جميع دول العالم ومنها مصر، مؤكدين ضرورة العمل على جذب مزيد من الاستثمارات باعتباره قاطرة الاقتصاد المصري.

وأكد النائب أحمد مقلد عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أهمية المناقشات التي دارت حول الاقتصاد خلال الصالون، مضيفًا أن الاقتصاد هو أهم القطاعات التي لها دور كبير في تطور الدولة وتقدمها، مشيرًا إلى أن دخول الدولة في النشاط الاقتصادي كان من أجل الانقاذ وليس تحقيق الربح، وحاليًا تكون بالتخارج بشكل منظم.

فهم المواطن والمستثمر للضرائب

وأكد النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، أن مشكلة عدم فهم المواطن والمستثمر للضرائب ليس بسبب وزارة المالية وإنما بسبب غياب واحدة من أهم النقابات المهنية التي كانت تعمل على توضيح كل الأمور المتعلقة بالضرائب للمواطنين والمستثمرين، مشيرًا إلى ضرورة تحفيز العمل في صناعة البرمجيات في مصر، كذلك العمل على تدريب العنصر البشري.
فيما أشار النائب عماد خليل عضو مجلس النواب عن التنسيقية، إلى أهمية التسويق للمشروعات والفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، كذلك زيادة التسهيلات التي تقدمها الدولة للمستثمرين، والعمل على سرعة حوكمة القطاع الإداري للقضاء على البيروقراطية والتي تعتبر أحد أسباب عزوف المستثمرين.

وقال النائب أحمد قناوي عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، أننا في حاجة إلى وجود استراتيجية موحدة للصناعة المصرية والعمل على فض التشابكات بين الجهات المختلفة، وكذلك ضرورة تفعيل كل القوانين الخاصة بالاستثمار وتطبيقها بشكل صحيح على أرض الواقع، مشيرًا إلى ضرورة تعميق القيمة المضافة للمواد الخام للمنتج المصري.

الجريدة الرسمية