رئيس التحرير
عصام كامل

الفنانة إلهام عبد البديع: أنا اكبر من جوزى بـ 8 سنين بس بيننا "كيميا".. والفنانين بيقبلوا أى أدوار علشان "العيشة صعبة" ( حوار )

الفنانة إلهام عبد
الفنانة إلهام عبد البديع - فيتو

هذه تفاصيل أول لقاء لى مع تامر حسنى وأحب لقب «الصغنن»
 

قدمت سابقًا فى معهد فنون مسرحية ولم أوفق لكنى لم أترك الفن
 

ربنا أكرمنى بدور فى مسلسل باب الخلق وبعدها طلبنى المخرجين

 

قرأت ورق مسلسل وفيلم جديدين وسأبدأ تصوير المسلسل خلال أيام
 

عملت «استايلست» فى "عمر وسلمى 3" والفيلم عزيز على قلبى
 

لم أرفض أي دور حتى الآن والإغراء مثل باقى الأدوار وأرفض مشاهد بعينها فقط
 

أمير كرارة نصحنى بالبحث عن عمل بجانب التمثيل وكان عنده حق
 

أحب الظهور على طبيعتى وأريد تقديم شخصية قريبة إلى الناس
 

أميل للدراما لأن عروضها أفضل من السينما
 

تصريحات فرق السن مع زوجى «غلطة» و«مش عارفة الناس شاغلة بالها ليه؟»


 

حصلت على درجة البكالوريوس في مجال النظم والمعلومات من أكاديمية القاهرة، بالإضافة إلى إعداد الماجستير في مجال إدارة الأعمال. 


شاركت في عدة أعمال في الدراما التليفزيونية، منها: (باب الخلق، آدم وجميلة، لعبة الموت، المرافعة، مكان في القصر). كما شاركت في أفلام (نظرية عمتي، عمر وسلمى 3، يوم مالوش لازمة، أهواك.

أثارت الجدل مؤخرًا بحديثها عن زوجها الملحن وليد سامى، وبأنها تكبره بثماني سنوات، وهو ما فاجأ الجمهور الذى يحبها ويتابعها، 
إنها الفنانة الشابة إلهام عبد البديع التى أحبها المشاهد لملامحها البريئة وأدوارها المميزة مثل فيلم «أهواك».


فى حوارها مع «فيتو»، كشفت إلهام عن رد فعلها على الجدل التى أثارته، كما أوضحت بعض تفاصيل حياتها الفنية والشخصية، وإلى نص الحوار:

 

*بداية كيف دخلتِ الوسط الفنى؟


قدّمت سابقًا فى معهد فنون مسرحية ولم أوفق، لكنى لم أترك الفن، فحاولت كثيرًا فى أكثر من «كاستنج» حتى أكرمنى الله بدور فى مسلسل باب الخلق، بعدها طلبنى المخرجين.

*حدثينا عن أول لقاء لكِ بالفنان تامر حسنى الذى حققتِ معه نجاحا كبيرا فى فيلم «أهواك»؟


التقيت أول مرة بتامر حسنى أثناء فيلم عمر وسلمى، وقتها كان عملى «استايلست»، وكان الفنان الكبير يعزنى كثيرًا، لكنه لا يعلم حبى للتمثيل، وحين تلقيت عرض المشاركة فى فيلم أهواك، لم أعرف من الذى اختارنى لكنى شعرت بسعادة كبيرة، وتامر أشاد بى و«قالى كلام حلو جدًا وأدانى نصايح كتير»، لذلك فالفيلم عزيز على قلبى وبسببه أحببت لقب «الصغنن».

*هل تخافين من تقديم شخصية معينة للجمهور، وأيهما تفضلين السينما أم الدراما؟


لا أخاف، بالعكس أحب تقديم ألوان مختلفة وأحرص على قراءة الورق جيدًا، وإن لم أفهم أستفسر من المخرج والمؤلف، كل ما أريده تقديم شخصية قريبة إلى الناس، أما عن السؤال الثانى فأنا أميل للدراما لأن عروضها أفضل من السينما.

*ما الأدور التى ترفضين تقديمها للجمهور وما رأيك فى أدوار الإغراء؟


لم أرفض أي دور حتى الآن، ولكن هناك من اعتذر عنه بسبب عدم إعجابى بهِ أو قدمته قبل ذلك، أما بالنسبة للإغراء فمثله مثل باقى الأدوار ويقدم بطرق مختلفة، أنا أرفض مشاهد بعينها فقط.

 

*من وجهة نظرك هل ممكن أن يقبل الفنان المشاركة فى دور من أجل المال فقط؟


بالطبع يوجد فنانون يوافقون على المشاركة فى أعمال فنية فقط من أجل المال، يمكن بنسبة 80% خصوصا فى هذه الفترة، لأنها صعبة على الجميع والعمل فى الوقت الحالى ليس مثل سابقا، وهذا للأسف يؤثر إلى حد كبير على الجودة التى تقدم، وهناك عدد من الفنانين يعانون من قلة المشاركة فى الأعمال، وليس لهم مصدر دخل سوى الفن، ولذلك يوافقون.

*هل من الممكن أن تنجح فنانة من أجل شكلها فقط؟


نعم هناك فنانات كثيرات نجحن بسبب شكلهن الحلو والجمهور يعرفهن.

مع زوجها 

*أثرت الجدل مؤخرا بعد حديثك عن فارق السن بينك وبين زوجك الملحن وليد سامى، ما القصة؟


هناك أزواج كثيرون فرق السن بينهم كبير، ونحن لم نلتفت لذلك طالما هناك «كيميا» بيننا، وكل اللى حصل أنى قلت ذلك فى لقاء تلفزيونى حين سُئلت وربما لم يكن ردى موفقا وهذه غلطة منى، لكن «مفيش حاجة بخبيها ولا بنكرها بس دى حاجة خاصة ومش عارفة ليه الناس شاغلة بالها أوى كده».

*ما رأيك فى ظاهرة شكاوى الفنانين على السوشيال ميديا بسبب قلة المشاركة فى الأعمال الفنية؟


هناك فنانون لا أحد يعرف عنهم شيء، وفى بدايتى نصحنى أمير كرارة بالبحث عن عمل بجانب التمثيل، ووقتها تعجبت لكنه أكد على النصيحة التى عملت بها و«عرفت أنه كان صح فعلا».

*كيف تفصلين بين حياتك الشخصية والفنية؟


أنا أعرف جيدًا الفصل بين الفنان كونه فنانًا وبين كونى بنت طبيعية، وأتعمد ذلك لأننى أحب الظهور على طبيعتى، وأعتبر عملى كممثلة مهنة مثل باقى المهن الأخرى.

*أخيرا، ما هى مشروعات إلهام عبد البديع القادمة؟


حاليا قرأت ورق مسلسل وفيلم جديدين، ومن الممكن أن أبدأ تصوير المسلسل خلال أيام.

 

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"

الجريدة الرسمية