رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ما الفرق بين الإسراء والمعراج؟

الفرق بين رحلة الإسراء
الفرق بين رحلة الإسراء والمعراج، فيتو

الفرق بين الإسراء والمعراج، تعرّض الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- للأذى من قريش بعد وفاة زوجته خديجة وعمّه أبي طالب، ومنعته قريش من الدخول إلى مكة بعد عودته من الطائف، فجاءه جبربل يقرؤه السلام من الله، ويخبره بأنّ الله يستضيفه في سمائه في رحلة الإسراء والمعراج؛ تثبيتًا له، فأتى جبريل ومعه البراق؛ وهي دابةٌ قريبةٌ من الحصان، وسمّيت بالبراق؛ لسرعتها، ثمّ أُسري بالرسول من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فلمّا وصل الرسول رأى الأنبياء وقد اصطفوا للصلاة، فوقف معهم، ثمّ قدّمه جبريل للإمامة، فصلّى بالأنبياء جميعًا.

المعراج إلى السماوات السبع 

أُسري بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إلى المسجد الأقصى ثمّ عُرج به إلى السماء، وكان بكلّ سماءٍ نبيًا؛ فالتقى في السماء الأولى بآدم -عليه السلام-، ثمّ صعد إلى السماء الثانية فرأى فيها عيسى بن مريم ويحيى -عليهما السلام- فسلّما عليه وأقرّا بنبوّته، ثمّ صعد إلى السماء الثالثة فرأى فيها يوسف -عليه السلام- فسلّم عليه وأقرّ بنبوّته، ثمّ صعد إلى السماء الرابعة فرأى فيها إدريس -عليه السلام- فسلّم عليه وأقرّ بنبوّته، ثمّ صعد إلى السماء الخامسة فرأى هارون بن عمران وسلّم عليه وأقرّه على نبوّته، ثمّ صعد إلى السماء السادسة فرأى فيها موسى -عليه السلام- فسلّم عليه وأقرّ بنبوّته، ثمّ صعد إلى السماء السابعة فرأى فيها إبراهيم -عليه السلام-.

 معراج النبي الى ما بعد السماء السابعة

 صعد النبيّ إلى سدرة المنتهى بعد صعوده إلى السماء السابعة، وسدرة المنتهى هي شجرةٌ ثمارها كجرار الفخار وأوراقها كآذان الفيلة، ثمّ تقدم النبي دون جبريل، فألهمه الله قول: "التحيات لله والصلوات الطيبات"، فردّ عليه الله -عزّ وجلّ- وقال: "السلام عليك أيّها النبي ورحمة الله وبركاته"، فردّ الرسول وقال: "السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين"، فقالت ملائكة السماء والأرض: "أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أنّ محمدًا رسول الله"، ثمّ فُرضت الصلاة فكانت خمسين ثمّ خُففت لخمس صلواتٍ، وقد رأى الرسول الجنة والنار، ورأى مَن يفعلون الخير، ومَن يفعلون الشرّ؛ كأكلة أموال اليتامى، وآكلين الربا، والنمّامين والمغتابين.

حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج 

وقالت دار الإفتاء المصرية إن الاحتفال بالمناسبات الدينية المختلفة أمرٌ مرغب فيه ما لم تشتمل على ما يُنْهَى عنه شرعًا؛ حيث ورد الشرع الشريف بالأمر بالتذكير بأيام الله تعالى في قوله عز وجل: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، وجاءت السنة الشريفة بذلك؛ ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم يوم الإثنين من كل أسبوع ويقول: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ»، وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ لَهُمْ: «مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ؟» فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ؛ أَنْجَى اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا، فَنَحْنُ نَصُومُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ.

وأضافت الدار  أن الاحتفال بالمناسبات الدينية على الصورة المذكورة أمرٌ مشروعٌ لا كراهة فيه ولا ابتداع، بل هو من تعظيم شعائر الله تعالى: ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج: 32].

قيام ليلة الإسراء والمعراج

الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن رحلة الإسراء والمعراج معجزة كبرى فيها من الدروس ما نحن بحاجة إليه الآن مثل الأخذ بالأسباب، وأنه مع كل أزمة أو محنة توجد منحة علينا أن نسعى إليها بالجد والاجتهاد والعمل.

وأضاف «عاشور» أن ليلة السابع والعشرين من رجب مباركة، ناصحًا المسلمين بكثرة الذكر وقراءة القرآن الكريم وسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والاطلاع على سيرته العطرة، وصلاة ركعتين قيام ليل، منبهًا على أن الصلاة معراج القلب إلى الله تعالى، مشيرًا إلى أنها رحلة روحية يطوي الإنسان فيها فواصل البعد بينه وبين الله، ويدنو من خالقه ورازقه -سبحانه وتعالى-.

وألمح إلى أنه في الصلاة يكون الإنسان في موارد القرب والحب الإلهي العظيم، ويعلن عن تصاغره وعبوديته لخالقه، وتتسع أمام الإنسان آفاق العظمة والقدرة الإلهية المطلقة، ويتجسّد للإنسان فقره وضعفه وحاجته إلى غنى بارئه ورحمته، وتزول الحجب بين العبد وربّه، فتفيض إشراقات الحب والجمال الإلهي على النفس، لتعيش أسعد لحظات الإيمان والرّضى.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، كأس مصر , دوري القسم الثاني , دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Advertisements
الجريدة الرسمية